٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-22@14:27:35 GMT

عدن بلا خدمات

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

عدن بلا خدمات

وقالت مصادر إعلامية ان المدينة شهدت منذ مساء أمس احتجاجات متواصلة تنديدا بانقطاع الخدمات من ماء وكهرباء والارتفاع الجنوني في الأسعار نتيجة انهيار سعر الريال .

وبحسب المصادر يتخوف المواطنون في الوقت الراهن من فترة الصيف القادمة عند بلوغ درجات الحرارة ذروتها، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد من كارثية الوضع المعيشي، مطالبين حكومة المرتزقة  بتوفير الوقود اللازم رسمياً وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة.

ويتساءل المواطنون في عدن عن التغييرات التي وعدت بها المرتزق أحمد عوض بن مبارك الذي تولَّى منصبه منذ عام حيث لم تتحقق الوعود بالتحسين الإيجابي في الواقع المعيشي، إذ خيَّم الظلام على مدينة عدن ولم تتم حلحلة ملفات الفساد العالقة والتي تُتهم بها حكومة المرتزقة وخصوصاً في قطاع الكهرباء والنفط والطاقة.

من جهتها قالت مؤسسة ما يسمى بكهرباء عدن في بيان نشر في وسائل الاعلام إن منظومة الكهرباء انقطعت كلياً في عدن بعد نفاد آخر كمية من الوقود المتوفرة لتشغيل محطة بترومسيلة "الرئيس" التي تُعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في المدينة.

ولا يوجد مركز أحمال رئيسي كمحطة الرئيس أو محطة المنصورة، وهو ما يحول دون الاستفادة من توليد "المحطة الشمسية"، ما يعني توقف الشبكة الكهربائية بالكامل وبالتالي التأثير سلباً على كافة القطاعات الحيوية، وتعطل المستشفيات والمرافق الصحية، وتوقف حقول المياه، وتعطل الأنشطة التجارية بشكل يضاعف معاناة المواطنين.

المؤسسة أكدت أيضاً أنها بذلت كل ما بوسعها خلال الأيام الماضية لضمان استمرار الخدمة، وسط شحة الوقود، لكن رغم المناشدات والمخاطبات المتكررة لكافة الجهات المعنية، وصلت الأزمة إلى ذروتها في "سابقةٍ خطيرة في تاريخ كهرباء عدن التي كانت من أوائل المدن في الجزيرة العربية التي دخلت إليها خدمة الكهرباء، والتي عرفتها منذ عشرات السنين وكانت نموذجاً متقدماً في هذا المجال".

إلى ذلك بات يُنظر إلى ملف الكهرباء في عدن باعتباره عصياً على الحل بسبب ظاهرة الفساد، حيث يطلق عليه "الثقب الأسود لابتلاع المال العام" نتيجة لتفشي ظاهرة الفساد والاختلالات القائمة في هذا القطاع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم

استُشهد 26 فلسطينيا في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، بينهم 11 من المجوّعين منتظري المساعدات، فيما تتفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث يمنع الاحتلال دخول شحنات الوقود إلى هناك منذ 16 أسبوعا.

وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام أن 3 فلسطينيين استُشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وقال المركز إن جيش الاحتلال "نفذ سلسلة غارات جوية على حيي الشجاعية والتفاح، وعلى مدينة جباليا شمالي القطاع، كما استهدف منطقة بطن السمين وسط مدينة خان يونس بقصف مدفعي".

وأفاد مصدر طبي باستشهاد 3 أطفال فلسطينيين وإصابة آخر بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأطفال في شارع المنصورة بحي الشّجاعية شرق مدينة غزة، وفق إفادة مصدر طبي.

وقالت مصادر طبية إن عددا من الفلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور "نتساريم".

تداعيات حرب الإبادة

وحول تداعيات الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع، جراء حرب الإبادة الجماعية، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بأن 5100 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات قد دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في مايو/أيار.

وأوضحت أن هذا العدد يعني زيادة تقارب 50% عن أبريل/نيسان، وزيادة 150% عن فبراير/شباط عندما كان وقف إطلاق النار ساريا. وأضافت أنه بين 1 يناير/كانون الثاني و30 مايو/أيار، دخل أكثر من 16700 طفل لتلقي العلاج من سوء التغذية في غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الغذاء والماء والعلاجات الغذائية التي يحتاجها هؤلاء الأطفال بشدة تُمنع من الوصول إليهم".

وأوضح المتحدث الأممي -في تصريحات للصحفيين أمس- أن إسرائيل منعت وصول شحنات الوقود إلى غزة لمدة 16 أسبوعا. وأفاد بأن مسؤولي الأمم المتحدة تمكنوا من استعادة الوقود الموجود بالفعل في غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.

إعلان

وأوضح أن كمية محدودة من هذا الوقود سُلّمت أمس الأول الخميس إلى المرافق العامة في جنوب غزة، مما سمح باستمرار تشغيل محطات تحلية المياه وخدمات نقل المياه بالشاحنات ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي.

وذكر دوجاريك أن الوقود أُرسل أيضا إلى شمال غزة يوم الجمعة، لكن "عدم استقرار الوقود ونقصه لا يزالان يحدان من العمليات، مما يؤدي إلى انخفاض ساعات العمل والقدرة الاستيعابية".

ونقل عن مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء آخر لحيَين سكنيَين تعيش فيهما مئات العائلات في محافظة غزة، مشيرا إلى إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة.

نازحون مجوّعون يتجمعون عند شاطئ غزة وقت الغروب (الأوروبية) (EPA)

سباق مميت على الطعام 

وفي تقرير ميداني لها من القطاع، قالت "وكالة أسوشيتد برس" إن الفلسطينيين هناك يواجهون صراعا مميتا كل يوم على أمل الحصول على الطعام.

وذكرت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين يطلقون وابلا من النيران على الحشود التي تعبر المناطق العسكرية للوصول إلى المساعدات، فيما ينتظر اللصوص المدججون بالسكاكين في كمين لمن ينجح في الحصول على شيء من المساعدات.

ونقلت الوكالة عن فلسطينيين مجوّعين في القطاع القول "إن الفوضى تتفاقم مع إجبارهم على التنافس لإطعام عائلاتهم".

كما ذكرت أن الحظ يحالف قلة منهم في الحصول على بعض أكياس العدس، أو علبة نوتيلا، أو كيس دقيق، فيما يعود الكثيرون خاليي الوفاض، ويضطرون إلى تكرار المحاولة مرة أخرى في اليوم التالي.

ويقول شهود عيان فلسطينيون إن القوات تطلق النار لمنع الحشود من تجاوز نقطة معينة قبل فتح المراكز، أو لأن الناس يغادرون الطريق الذي حدده الجيش. يصفون وابلا كثيفا من الدبابات والقناصة والطائرات المسيرة، وحتى المدافع المثبتة على الرافعات.

وتؤكد منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني عدم وقوع أي إطلاق نار داخل مراكزها أو بالقرب منها. وقال متحدث باسمها، شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب قواعد منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الحوادث تقع قبل فتح المواقع، وتشمل طالبي المساعدة الذين يتحركون "في أوقات محظورة. أو يحاولون اختصار الطريق".

وتنقل الوكالة عن جميل عتيلي، ووجهه يتصبب عرقا، ولدى عودته من مركز غذائي تديره مؤسسة غزة الإنسانية، وهي شركة مقاولات خاصة مدعومة من إسرائيل "هذه ليست مساعدة، إنها إذلال، إنها موت".

ويقول جميل -الذي أُصيب بجرح سكين في خده وسط التدافع للحصول على الطعام- إن حارسا من شركة المقاولات رشه برذاذ الفلفل على وجهه. ومع ذلك، خرج خالي الوفاض لإطعام أفراد عائلته الـ13، مضيفا وهو يكاد يبكي "ليس لدي ما أطعم به أطفالي. قلبي محطم".

أما أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فتقول "لا أرى كيف يمكن أن يزداد الوضع سوءا، فهو بالفعل وضع كارثي. لكن بطريقة ما، يزداد الوضع سوءا".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • أسعار الوقود في تركيا 22 يونيو.. إليك آخر المستجدات
  • وزارة المالية تشارك في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟
  • قرار من النيابة بشأن عامل تعدي علي كلب "بحجارة" في المقطم
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
  • 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
  • هيئة الكهرباء: إتاحة إصدار فواتير مستقلة للواحدت التي يصعب فصلها فنيا
  • بلديات تعلّم الدولة... بداية نهاية الفساد؟
  • زيادات جديدة لأسعار الوقود في عدن وحضرموت