معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.
ويشير تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.
وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.
وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.
وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.
وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.
وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية ؟ الانتخابات المقبلة .. لا نريد استغفالنا من جديد !
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 9:32 ص بقلم:د. خالد القرة غولي اقترب موعد الانتخابات العراقية في ( 11 – 11 – 2025 ) وكل عراقي شريف يطرح السؤال الجوهري :
هل سنُستَغفل من جديد؟
لقد مرت سنوات ثقيلة ( 20 ) عاماً دخل فيها إلى مجالس المحافظات والبرلمان أشخاص لا كفاءة لهم ، لا ماضٍ نزيه ، لا رؤية وطنية.. جاءوا فقط لأنهم أدوات طيعة لأحزابهم، أو لأنهم مدعومون من الخارج.
– أغلبهم لم يخدموا الوطن .. بل خدموا امتيازاتهم ؟
اجتماعاتهم الأولى كانت لبحث الرواتب والحمايات والامتيازات، وليس هموم الناس.
– واليوم : هناك فرصة للتصحيح ، ولكن فقط إن وعى الناخب العراقي خطورة المرحلة :
– نطالب بـ:
– كشف جنسية كل مرشح ، ومنع مزدوجي الجنسية من خوض الانتخابات.
– معرفة إن كان المرشح يعيش في العراق ، أم يدير حملته من خارج الحدود.
– التأكد من عدم انتمائه لأي ميليشيا أو حزب متطرف.
– دعم القوائم الوطنية المستقلة فقط، لا واجهات الأحزاب القديمة ,
= نريد أن نرى الصابئي والمسيحي والايزيدي والتركماني في قوائم تمثّلهم بصدق، لا تُقصيهم كما حصل في السابق ,
– لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية !
= نقطة أخيرة :
– تتركوا أصواتكم لمن خذلكم سابقًا ,
– لا تكرّروا الأخطاء.
– ولا تبيعوا الوطن لمن لا يعتبر العراق وطنًا !
– الانتخابات_العراقية
– صوتك_أمانة
-برلمان_عراقي_لا_دولي
-لا_للمجنسين
-مع_العراق_فقط
والى الله ترجع الأمور وبه نستعين واليه المصير