السوداني:إحالة أربعة وزراء للقضاء بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (9 آب 2025)، عن إعفاء 41 مديراً عاماً واحالة 4 وزراء للقضاء.وقال السوداني في كلمة له خلال مؤتمر تقييم الأداء الحكومي ، إنه “منذ بداية وضعنا عمل الحكومة إصلاح مؤسساتها والارتقاء بها هدف محوري”، مشيرا الى أنه “لا يمكن تنفيذ البرنامج الحكومي دون وجود أدوات فاعلة وناجحة”.
وأضاف، أنه “وضعنا تقييم القيادات العليا للدولة بعد مباشرة الحكومة ولم نلجأ لأي قرارات متسرعة”، مؤكدا، أن “لجنة خاصة أجرت تقييماً شفافاً لأداء المديرين العامين والمستشارين والوزراء”.وأشار السوداني، أن “لجنة التقييم تتكون من أساتذة جامعيين وخبراء وأشرفت شخصياً على متابعة عملها”، مضيفا، أن “حرصنا على درجات النزاهة والحياد في مسألة التقييم بعيداً عن الاستهداف والمزاجية”.وبين، أن “تقرير اللجنة ترتب عليه إعفاء بعض المسؤولين وتثبيت آخرين”، لافتا الى أن “اللجنة أجرت 1135 تقييماً أفضى إلى إعفاء 41 مديراً عاماً”.وتابع، أن “عملية تقييم المسؤولين دفعتهم لمتابعة المشاريع ميدانياً”، منوها على أن “لجنة التقييم أوصت بشمول ستة وزراء بالتعديل الوزاري”.وأوضح السوداني أن “بعض القوى السياسية قدمت بدلاء بمستوى أقل بكثير ممن تم تقييمهم من الوزراء”، مبينا، أنه “تم إحالة أربعة وزراء للقضاء بسبب مؤشرات وشبهات رافقت أدائهم”.ولفت، الى أنه “حددنا الجهات المقصرة وصادقنا على نتائج التحقيق مع الوزراء وهي معروضة أمام القضاء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 5 دول يرفضون خطة إسرائيل احتلال غزة
عواصم- رويترز
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا -بشدة- قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة.
وقال الوزراء -في بيان- مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي" وأضاف البيان "نحن متحدون في التزامنا بتنفيذ حل الدولتين من خلال مفاوضات".
ودعا وزراء خارجية الدول الخمس إسرائيل إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي وضعته مؤخرا.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي -أمس الجمعة- على خطة لاحتلال مدينة غزة، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر، وتهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب.
وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج، مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دُمرت أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.