“أبوظبي للتقاعد” يدعو المتقاعدين للتسجيل في خدمة ” سجّل اهتماماتك وخبراتك “
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد على أهمية التسجيل في خدمة ” سجّل اهتماماتك وخبراتك ” التي أطلقها نهاية العام الماضي على خدماته الرقمية في منصة “تم” بهدف دعم المتقاعدين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم وتعزيز جودة حياتهم، مجدداً الدعوة للمتقاعدين للمبادرة بالتسجيل للاستفادة من الفرص المهنية والتطوعية التي ستتاح مستقبلاً للمسجلين في الخدمة.
وأوضح الصندوق أن خدمة ” سجّل اهتماماتك وخبراتك ” تتيح للمتقاعدين تسجيل كافة البيانات حول تخصصاتهم المهنية وخبراتهم المهنية وأهدافهم، بهدف إضافتها إلى قاعدة بيانات خبراء الصندوق التي يتم العمل عليها حالياً، والتي ستُمكنهم مستقبلاً من مواصلة عطائهم ومشاركة خبراتهم لخدمة الوطن.
وذكر الصندوق أن الخدمة تتيح أيضاً للمتقاعدين مشاركتهم بعض البيانات حول اهتماماتهم الشخصية وهواياتهم واحتياجاتهم عبر اختيار مسارات متنوعة صممها الصندوق بعناية، لافتاً إلى أنه سيقوم بدراسة كافة المدخلات دورياً واقتراح مبادرات اجتماعية مبتكرة تستند إلى معلومات وبيانات دقيقة نابعة من احتياجات المتقاعدين الفعلية لتلبيتها بالتعاون مع شركاء الصندوق الاستراتيجيين، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم ولأسرهم في مجالات مختلفة.
وأشار الصندوق إلى أنه يمكن للمتقاعدين تسجيل اهتماماتهم وخبراتهم من خلال خدماته الرقمية على منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة (تم)أو من خلال صفحة ” سجل اهتمامك “على الموقع الرسمي للصندوق www.pension.gov.ae
وأكد سعادة خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد بالصندوق، أن قاعدة البيانات التي يتم تطويرها عبر خدمة “سجل اهتماماتك وخبراتك” ستكون محورًا رئيسيًا في تعزيز التواصل مع المتقاعدين، حيث ستتيح لهم الاستفادة مستقبلاً من فرص مهنية، وتطوعية، وفقًا لخبراتهم واهتماماتهم مما سيسهم في تعزيز دورهم، وتمكينهم من مواصلة عطائهم.
وأضاف: ” البيانات المستخلصة ستُستخدم لتصميم برامج اجتماعية مبتكرة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الشريكة، بما يضمن تحسين جودة حياة المتقاعدين وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع ، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لاسيما مع إعلان عام 2025 عام المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمنيين الى جعل مناسبة ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الإيراني، المحدق بالجميع دون استثناء.
وقال العليمي خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد “إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص”.
وأكد “أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية”.
وأضاف ”هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها “وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء”.
واعتبر الرئيس العليمي، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
وقال “لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد”.
في هذا السياق جدد الرئيس اليمني، التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
وقال “لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء”.
واكد أن “هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..”
وأشار العليمي في هذا السياق أن المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل أجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأضاف “نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.
وأشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.
وأوضح قائلا: “رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين”.
وجدد العليمي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة”.