حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ذكرت "وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء" اليوم الخميس أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر.
وأوضحت الوكالة أن "الشهيد بهشتي"، وهي سفينة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
من جهته، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري إنهم اتخذوا إجراءات لتحويل سفينة تجارية إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحية في المحيطات.
وبيّن تنكسيري أن "إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني".
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري، لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر ومهاجر-6.
وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.
ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير/كانون الثاني وحتى أوائل مارس/آذار الماضيين، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حمّاد: نملك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها
حمّاد في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش: جيشنا الوطني صمام الأمان الحصين للوطن
ليبيا – هنأ رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، القائد العام للقوات المسلحة وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي.
استحضار لتضحيات المؤسسين
حمّاد أكد في تهنئته، التي نشرها المكتب الإعلامي للحكومة، أن هذه المناسبة تُعيد إلى الأذهان بفخر واعتزاز تضحيات المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء قوة نظامية موحدة، تحمل على عاتقها حماية الوطن وصون سيادته وردع كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
إعادة الهيبة للمؤسسة العسكرية
وأشار إلى أن منتسبي الجيش واصلوا مسيرة المؤسسين، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها بعد سنوات من الكفاح، عبر مسارين متوازيين: يد تبني وتعمر، ويد تحارب الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض الوطن.
الجيش درع الوطن وحامي سيادته
وشدد حمّاد على أن الجيش الوطني سيظل دائمًا الدرع الحامي للوطن، ملتزمًا بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته.
مؤسسة قوية قادرة على حماية الدولة
وأضاف أن ليبيا تملك اليوم بفضل الله وتضحيات الأبطال، مؤسسة عسكرية وطنية قوية، قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها وتأمين حدودها، بما يرسخ الأمن والاستقرار ويمهد لبناء دولة مستقرة تسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.
صمام الأمان في مواجهة التحديات
واختتم بالقول إن الجيش الوطني، وفي ظل واقع إقليمي ودولي مضطرب، يبقى الضامن الحقيقي وصمام الأمان الحصين، القادر على التصدي لكافة التهديدات، وجاهزًا بكل قوة وعزيمة للدفاع عن أرض الوطن وسيادته.