البحرية الصينية تحبط هجوما محتملا للقراصنة على سفينة تجارية في خليج عدن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نجحت سفينة تابعة للقوات البحرية الصينية في إحباط هجوما محتملا للقراصنة على سفينة تجارية في خليج عدن بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الصينية.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الصينية " فإن سفينة تابعة للبحرية الصينية كانت ترافق السفينة التجارية "تشويسون" لدى عبورها خليج عدن في الأول من فبراير، حيث أبعدت عن السفينة زورقين خفيفين كانا يقتربان منها ويشتبه بوجود قراصنة على متنهما.
وذكر البيان إنه "بعد سلسلة من إجراءات التحذير والتخويف، تم إبعاد سفينتي القراصنة المفترضين بنجاح".
وكانت الصين أعلنت في ديسمبر الماضي عن إرسال أسطول جديد تابع لبحريتها لمتابعة مهمة مرافقة السفن المدنية في خليج عدن والمياه قبالة الصومال.
ولم تستبعد وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي، "الكتاب الأبيض للدفاع لعام 2024" خطر وقوع زيادة جديدة في أعمال القرصنة في المنطقة إذا لم يتخذ المجتمع الدولي تدابير مشددة مناسبة لمكافحتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وزارة الدفاع الصينية خليج عدن المزيد خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية من بينها 22 فوق مقاطعة روستوف وثلاث فوق إقليم ستافروبول خلال الليل.
وفي وقت سابق ؛ قالت وزارة الدفاع الروسية إن الأنظمة الدفاعية الجوية تواصل عملها القوي ضد الخصوم.
وذكرت الوزارة أنها تصدت لـ 97 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق في واحدة من من موجات الهجمات الأوكرانية المتوالية على روسيا والتي تقابلها روسيا بهجمات مناوئة أو أشد قوة.
كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تنتهك دستورها فيما يتعلق بوحدة أراضيها، معلناً أن "الأوكرانيين لن يسلموا أراضيهم للمحتلين"، حسبما ذكرت رويترز.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإجراء محادثات سلام في ألاسكا في 15 أغسطس.
وتشير التقارير إلى أن بوتن يطالب كييف بالتنازل عن دونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم مقابل إنهاء الحرب، وهو تنازل إقليمي يتطلب قانونيا إجراء استفتاء في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا منفتحة على الحلول الحقيقية التي يمكن أن تحقق السلام، لكنه حذر من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة كييف سيكون "حلا ضد السلام".