شمسان بوست / شبوة

اطلع الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربه هشلة، اليوم، على الأوضاع في جمعية  رعاية وتأهيل المعاقين والتحديات التي تواجهها.

واشاد هشلة، بمستوى سير الدراسة في مركزها التعليمي الذي يستوعب كوكبة كبيرة منهم في مختلف المراحل الدراسية..منوهاً بصناعة قصص النجاح للعديد منهم في مجالات التعليم العام و الجامعي ، والمهني،  كما اشاد بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز العلاج الطبيعي بالجمعية لهم.



وجدد هشلة، اهتمام السلطة المحلية بالجمعية، والعمل على رعاية ودعم انشطتها وخدماتها النوعية للمعاقين بالمحافظة..داعياً جمعية رعاية الطالب الجامعي الى ادراج الجمعية في اطار برامج انشطتها الخيرية والانسانية المكرسة لخدمة طالب العلم .
  

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية

زنقة 20 ا الرباط

في خضم الجدل المتسمر حول ملف استيراد الأغنام واللحوم الحمراء، خرج محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في ندوة صحفية عقدت أمس بالرباط، لتسليط الضوء على ما وصفه بالاختلالات العميقة التي تعتري منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.

وانتقد الغلوسي، خلال الندوة، تضارب الأرقام الرسمية المتعلقة بالقطيع الوطني، مذكّرًا بتصريحات وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، في يوليوز 2024، والتي أكد فيها أن القطيع بلغ 24 مليون رأس، وأن وضعيته مستقرة بفضل برامج الدعم.

في المقابل، أعلن الوزير الحالي، أحمد البواري، عن تراجع بنسبة 38 في المائة، ما دفع الغلوسي إلى التساؤل: “ما الذي حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط؟ هل شهد المغرب كارثة أو وباء لم يُعلن عنه؟”

واعتبر الغلوسي أن البلاغ الملكي، الذي أوكل مهمة إعادة تكوين القطيع والإشراف على الدعم للجان خاضعة لوزارة الداخلية، يُفهم منه ضمنيًا وجود فشل لدى الجهات التي كانت تدبر الملف، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ووزارة الفلاحة، التي وصفها بأنها “غير مؤهلة لتدبير هذا القطاع الحيوي”.

كما كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، استنادًا إلى تقرير صادر عن صندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، أن الدعم العمومي الموجه لتربية الأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 600 و850 درهمًا للرأس، مبرزًا أن هذا الدعم تم تدبيره من طرف الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر لوائح شفافة للمستفيدين.

وأشار إلى أن صفقات ترقيم وتلقيح القطيع تتم بمبالغ ضخمة تُقدّر بالمليارات، في غياب تام للوضوح بشأن الجهات الفائزة بها، مضيفًا أن عددًا من المربين يُجبرون على التنازل عن 30 في المائة من قيمة الدعم لفائدة الجمعية المذكورة.

ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.

مقالات مشابهة

  • انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية
  • الأردن يحيل جمعية الهلال الأخضر إلى المدعي العام.. لماذا؟
  • تعرف علي المصروفات الدراسية لجامعة المنصورة الأهلية في العام الجامعي 2025 / 2026
  • القومي لذوي الإعاقة يتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن عريس متلازمة داون
  • التنمية تُحيل جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام وتعين هيئة مؤقتة لها
  • التنمية الاجتماعية تُحيل جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام
  • المكتب الدولي للعمل يشيد بالحوار الاجتماعي في المغرب
  • 92 % منهم ذكور.. الإحصاء: 420 ألف مشتغل قدموا الخدمات لـ1.6 مليون حاج
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة إنترنت للكل لذوي الاعاقة