أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، عن سعادته بالمستويات التي يقدمها فريقه منذ بداية العام الجديد 2025، مشيدًا بأداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الانتصارات.  

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قال إنريكي: "كنت شجاعًا عندما صرحت أواخر الموسم الماضي بأننا سنصبح أقوى هجوميًا ودفاعيًا بعد رحيل كيليان مبابي، وقد تحقق ذلك بالفعل، وأنا سعيد بهذه التطورات".

 

وأضاف المدرب الإسباني: "بالطبع لم أكن أتمنى رحيل مبابي، فهو لاعب مهم ومحبوب من الجميع، ولكن كما أكدت دائمًا، هدفي هو بناء فريق متكامل يضم العديد من اللاعبين القادرين على تسجيل الأهداف، وليس الاعتماد على نجم واحد فقط يسجل 40 هدفًا في الموسم".  

وأكد إنريكي أن فريقه يتمتع بلياقة بدنية قوية تجعله قادرًا على اللعب كل ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن الأداء تحسن بشكل ملحوظ بعد العودة من إجازة الكريسماس.  

وعن جناحه الفرنسي عثمان ديمبلي، قال إنريكي: "أعرف إمكانياته جيدًا منذ أن كان في برشلونة، هو لاعب مميز في الجانب الهجومي وملتزم دفاعيًا، لكنني لا أطلب منه فقط تسجيل الأهداف أو تقديم التمريرات الحاسمة، بل أريده أن يكون قائدًا داخل الملعب، لأنه يمتلك هذه الإمكانيات".  

وفيما يخص مدافعه المغربي أشرف حكيمي، أوضح إنريكي أن الوعكة التي تعرض لها لا تبدو مقلقة، وسيتم حسم موقفه من المشاركة أمام موناكو صباح الجمعة.  

وحول المواجهة المرتقبة أمام موناكو، شدد إنريكي على صعوبتها، واصفًا الفريق المنافس بأنه "منظم وأحد منافسي باريس سان جيرمان المباشرين"، كما عبّر عن عدم رغبته في مواجهة بريست مرة أخرى في كأس فرنسا، قائلًا: "هو أحد الفرق التي ترهقني في دراستها وتحليلها فنيًا".  

وفي ختام تصريحاته، أكد إنريكي أنه لا يركز على الأرقام القياسية، ولا يهدف للفوز بلقب الدوري بدون هزيمة، بل يسعى للتتويج بالبطولات فقط، كما طمأن الجماهير بشأن اللاعب الجورجي كفاراتسخيليا، مؤكدًا أنه يحتاج لبعض الوقت للانسجام مع الفريق الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي لويس إنريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في نهائي كأس الإنتركونتيننتال
  • محكمة الاستئناف في باريس تُسقط استئناف مبابي.. مواجهة قانونية تتصاعد بين النجم الفرنسي والنادي الباريسي
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
  • باريس سان جيرمان يلتقي ميتز ولانس يواجه نيس في الجولة 16 من الدوري الفرنسي
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة أتلتيك بلباو في دوري أبطال أوروبا
  • مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ضد أتلتيك بيلباو فى دوري أبطال أوروبا
  • التشكيل المتوقع لـ باريس سان جيرمان أمام أتلتيك بلباو بدوري أبطال أوروبا
  • الارقام تتحدث قبل مواجهة اتلتيك بيلباو و باريس سان جيرمان بدوري الابطال
  • تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع لمواجهة أتليتك بيلباو الليلة