استشاري طب نفسي: عدم وجود أمان في العلاقات الزوجية يجعلها «مؤذية»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال إبراهيم خطاب، استشاري الطب النفسي، إن من يبحث عن الأمان في العلاقات بشكل أكبر هي المرأة، لافتًا إلى أن الأمان بالنسبة للإنسان هي جزء أساسي من قدرته على الحياة والإبداع، وكلما شعر بالأمان كلما تمكن من تغيير حياته للأفضل، وكلما افتقده كلما أصبح تعيس وحزين ومتوتر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الخميس، أن الجزء الأساسي من عدم الشعور بالأمان هو الشعور الدائم بالتوتر في العلاقة، مشيرًا إلى أن بالنسبة للعلاقات الزوجية كلما قل الشعور بالأمان كلما أصبحت العلاقة مؤذية بشكل كبير أو بها شكل من أشكال عدم الراحة.
وأكد استشاري الطب النفسي، أن أهم علامات الأمان في العلاقات هي أن يكون الإنسان بطبيعته ويشعر بالراحة ويعبر عن نقاط ضعفه واحتياجاته في العلاقة، لافتًا إلى أن عدم الأمان يظهر في عدم إبداء الرأي للطرف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمان العلاقات العلاقات الزوجية العلاقات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
شهدت مدينة الزرقاء في الأردن مأساة إنسانية جديدة بعد تسجيل 9 حالات وفاة نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مزودة بأنظمة أمان، في يوم واحد، الأمر الذي يسلط الضوء على خطورة استخدام المدافئ دون احتياطات السلامة.
سجل الطب الشرعي في الأردن وفاة 9 أشخاص في الزرقاء نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مجهزة بأنظمة أمان، ما أثار مخاوف واسعة حول الاستخدام الآمن للمدافئ داخل المنازل.
تفاصيل الوقائعتوفي أربعة أفراد من عائلة واحدة، هم الأب والأم في السبعينات من العمر وولداهم في العشرينات، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن الوالدين زارا المستشفى قبل يوم من الحادث لشعورهما بالتعب، ثم عادا إلى المنزل.
حضر أحد الأبناء في يوم الحادث إلى المنزل وقضت العائلة وقتا معا قبل أن يخلد الجميع للنوم، تاركين المدفأة مشتعلة مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب، ليتم العثور عليهم لاحقا متوفين. وأكد المصدر أن استخدام مدفأة غاز دون نظام أمان أثناء النوم تسبب في زيادة تركيز الغاز داخل الغرفة، مما أدى إلى الوفاة الفورية.
سجل الطب الشرعي في نفس المنطقة وفاة خمسة أفراد من عائلة عربية أخرى، بينهم أم حامل وأطفالها الأربعة، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم، بعد أن أغلقت الغرفة بالكامل. وأوضح المصدر أن سبب الوفاة مشابه للحالة الأولى، حيث استخدمت مدافئ غاز دون أنظمة أمان تحمي الأسرة عند نقص الأكسجين، ما زاد من خطورة الوضع وأدى إلى الوفاة الجماعية.
القاسم المشترك بين الحادثتينأكد المصدر أن القاسم المشترك بين الحالتين هو الاستخدام الخاطئ للمدافئ داخل الغرف المغلقة، دون وجود أنظمة أمان أو تهوية مناسبة، ما يجعل اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أكثر خطورة ويهدد حياة جميع أفراد الأسرة.
وأشار المصدر إلى أن الحوادث الأخيرة تأتي بعد واقعة مشابهة مطلع ديسمبر الماضي، أودت بحياة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في الزرقاء نتيجة تسرب الغاز أثناء النوم، ما يوضح أن المشكلة ليست معزولة وتتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للسلامة داخل المنازل.
دعوة للتوعية والسلامةحثت السلطات المحلية المواطنين في الأردن على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة عند استخدام مدافئ الغاز، وضرورة تركيب أجهزة كشف تسرب الغاز لضمان تجنب أي حالات اختناق بغاز أول أكسيد الكربون مستقبلية، خصوصا خلال موسم الشتاء وارتفاع الحاجة للتدفئة داخل المنازل.