وزير الداخلية يُدشن مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، في الرياض اليوم، مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي، التابع لبرنامج تشغيل المدن الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية، وذلك بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.
واستمع سموه خلال التدشين لشرح قدمه المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور صالح بن زيد المحسن، عن أبرز الخدمات التي يقدمها المركز، والتي تشمل التقييم والمتابعة الدورية، وجلسات العلاج النفسي، وخدمات طب الأسرة، إضافةً إلى الدعم الاجتماعي، والتغذية العلاجية، والتأهيل النفسي، والعلاج الطبيعي والوظيفي الذي يشمل الرسم والموسيقى، وعلاج الأسنان، وخدمات الاستشارات الدوائية، وخدمات المختبر.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير الحصيني يلتقي سفيرة كولومبيا غير المقيمة لدى المملكة
وشاهد الأمير عبدالعزيز بن سعود عرضاً مرئيًا عن آلية عمل المركز، الذي تبنى أفضل الممارسات المهنية الصحية بالشراكة مع مستشفى ماكلين التابع لماس جنرال بريغهام وكلية هارفرد، والذي يعد الأفضل عالميًا في مجال التأهيل والصحة النفسية، إلى جانب عرض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، ومنجزاتها لعام 2024، ومستهدفاتها ومشروعاتها لعام 2025.
يذكر أن المركز يأتي ضمن المشروعات التطويرية التي تقوم بها الخدمات الطبية لتعزيز جودة الحياة، وخدمات الصحة النفسية في مستشفياتها كافة.
حضر التدشين معالي نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، ومدير عام مكتب تحقيق الرؤية سلطان بن سعيّد المطيري، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".