تبعهما لمدخل العقار.. التحقيق مع سائق تحرش بطفلتين في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تباشر النيابة العامة تحقيقاتها مع سائق متهم بالتحرش بطفلتين في منطقة بولاق الدكرور، حيث طلبت تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة قد ألقت القبض على المتهم بعد تلقيها بلاغًا بالحادث، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وتلقى العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع الغرب، إخطارًا من العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث بولاق الدكرور، يفيد بضبط السائق المتهم، وعلى الفور، انتقل المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث القسم، برفقة قوة أمنية إلى موقع الحادث.
وكشفت التحريات أن الطفلتين، "رودينا.ح" (10 سنوات) و"أسيل.أ" (7 سنوات)، كانتا تشتريان الحلوى، وأثناء دخولهما العقار محل سكنهما، تبعهما السائق "تامر.ع" (36 عامًا) وقام بالتحرش بهما، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به حتى وصول الشرطة، التي ألقت القبض عليه.
اعتراف المتهموبمواجهته، أقر المتهم بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وفي وقت سابق أحالت محكمة جنايات طنطا أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقاً وتحدد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وتعود أحداث الواقعة لتلقى الأجهزة الأمنية بلاغاً بمقتل ربة منزل داخل منزل والدتها بقرية بنوفر مركز كفر الزيات، وبالفحص تبين أن مرتكب الواقعة زوجها بعدما ذهب لمنزل والدتها لاقناعها للعودة معه للمنزل، وبعد رفضها قام بطعنها بسلاح أبيض ولقيت مصرعها في الحال.
وتم ضبط المتهم وإحالته للمحاكمة الجنائية وتداولت المحكمة القضية وأصدرت حكمها المتقدم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزاة الداخلية من ضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة "بدون ترخيص" بالقاهرة، يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالكة مطبعة"بدون ترخيص" – كائنة بدائرة قسم شرطة السلام بالقاهرة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط المدير المسئول وعثر بداخل المطبعة على (56 ألف عبوة كرتونية جاهزة وتحت التجهيز لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).
وأقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالكة المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرش بولاق الدكرور متهم الجيزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.
وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.
كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام.
وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.
ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.
وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.
وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.
وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.
وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.
وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.
واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.