كشف لارس راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، موقف بلاده الرافض لفكرة دونالد ترامب بشأن إفراغ غزة من أهلها. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال راسموسن، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، :"لايبدو الأمر واقعياً للمُضي قدماً في طريق تحقيقه". 

وأضاف قائلاً :"التعايش السلمي هو الحل الوحيد المقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشدد وزير الخارجية الدنماركي :"هُناك حل وحيد للأزمة يتمثل في حل الدولتين".

يُذكر أن الدنمارك كانت قد عبّرت في وقتٍ سابق عن رفضها لخطة ترامب بشأن الاستيلاء على جزيرة جرينلاند التابعة لها. 

وكان ترامب قد أثار الجدل منذ عودته إلى البيت الأبيض، وتحدث كثيراً عن انتزاع ملكية اراضٍ لبلادٍ ذات سيادة، ولن يُوافقه العالم فيما يذهب إليه. 

لطالما كان للاتحاد الأوروبي موقف داعم للحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وفق حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. وعلى الرغم من وجود تفاوت في مواقف الدول الأعضاء، يظل الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. تعبر الدول الأوروبية عن هذا الدعم من خلال بيانات رسمية تدين الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان غير القانوني وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين. كما تلعب بعض الدول، مثل فرنسا وإسبانيا وأيرلندا، دورًا نشطًا في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان.

إلى جانب المواقف السياسية، يقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًا وإنسانيًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية، حيث يعد أحد أكبر المانحين للمساعدات المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. تشمل هذه المساعدات تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة في حالات الطوارئ، مثل التصعيد العسكري الأخير في غزة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي وكالة "الأونروا"، التي تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. ومع ذلك، يتعرض الدعم الأوروبي لانتقادات بسبب عدم اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لردع الانتهاكات الإسرائيلية، مثل فرض عقوبات أو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل جميع أعضائه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الدنماركي دونالد ترامب التعايش السلمي الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟

في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان

سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".

وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.

وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.

وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.

أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.

وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.

حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.

وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.

وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.

وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.

Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثة

ارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.

وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.

وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).

اعلان

وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.

في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن إجراءات مضادة في حال فشل محادثات الرسوم الجمركية مع ترامب
  • هل ينفذ الاتحاد الأوروبي عقوباته التجارية على إسرائيل أم سينزلق نحو التهميش؟
  • كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحرك جديد بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • أمريكا: عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية لن يؤثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية