قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ماركو روبيو، إن كثيرا من دول العالم رفضت مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.

وكشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، سيناريوهات المواجهة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متسائلاً، ما الذي سيحدث خلال الفترة المقبلة؟ وما مصير القضية الفلسطينية؟.

وبالتأكيد مصر ستستمر في رفضها للتهجير، فكيف سترد أمريكا على الرفض المصري؟

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء اليوم الخميس أن الرئيس السيسي حدد 3 أمور للرئيس الأمريكي لن تتنازل عنها مصر، وهي، أولاً رفض مصر التهجير وتصفية القضية، ثانياً أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي، وتهجير الفلسطينيين إليها يهدد هذا الأمن، وهو ما نرفضه، كما أن القاهرة أعلنت أنها لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الاشكال وتمسكها بضرورة حل الدولتين على حدود 67، ثالثاً أن مصر ترى أن السلطة الفلسطينية هي التي تتولى شئون غزة وسيتم تشكيل لجنة لإدارة القطاع فور وقف إطلاق النار".

مقايضات ترامب للرئيس السيسي

وقال مصطفى بكري، إن الرئيس الأمريكي ترامب قايض الرئيس السيسي خلال مكالمة هاتفية، وأبلغه أن أمريكا ترى توزيع سكان غزة على مصر والأردن وبلاد أخرى وأن مصر لا بد من أن تقبل بالتهجير مقابل العديد من الإغراءات. لكن كان الرفض المصري واضحا لا لبس فيه.

وأضاف أن واشنطن تريد إسقاط الديون وإعطاء مصر مبالغ مالية كبيرة تقدر بـ250 مليار دولار والرئيس السيسي كلامه كان واضحاً أن أرض مصر لا تباع أبداً". ثانياً أن ترامب أبلغ الرئيس السيسي بقدرته على حل مشكلة سد النهضة بما يحفظ الحقوق المصرية. لكن الرئيس السيسي رفض هذه المقايضة، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة لحل مشكلة المياه من أحد.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يلقن إعلامي شهير درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب

«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات المواجهة بعد تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة الرئیس السیسی مصطفى بکری أن مصر

إقرأ أيضاً:

لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!

 

 

◄ تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات ضد مهاجرين

مُعظم سكان المدينة من أصول لاتينية ومولودون في الخارج

◄ القبض على رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا

◄ مظاهرات عارمة رفضا لاعتقال المهاجرين.. والشرطة تشتبك مع المتظاهرين

◄ نائبة ديموقراطية: الانتهاكات بحق المحتجزين "وصمة عار"

ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر من قوات الحرس الوطني في المدينة

◄ حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات في لوس أنجلوس

الجيش الأمريكي ينشر قوات قتالية في مواقع مختلفة بالمدينة

حكام ولايات ديموقراطيين: ترامب أساء استخدام السلطة وهذا أمر ينذر بالخطر

◄ مسؤول: قوات الحرس الوطني ستقمع المحتجين الرافضين لموقف ترامب من الهجرة

الرؤية- غرفة الأخبار

في يوم الجمعة الماضي، نفذت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات مداهمة في جميع أنحاء لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا- ثاني أكثر مدن الولايات المتحدة اكتظاظاً بالسكان بعد مدينة نيويورك- أسفرت عن احتجاز أكثر من 40 شخصًا، لتندلع بعد ذلك مظاهرات ضخمة في المدينة قابلتها الشرطة بالعنف وإلقاء قنابل الغاز.

ومنذ ذلك الحين، تطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات وأعمال عنف، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى إصدار أوامر بنشر ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني بالمدينة لمُواجهتها.

وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين.

ولقد أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة، اعتراضا على تنفيذ مداهمات واعتقال العشرات. وكان من المتوقع أن تثير المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان من أصل لاتيني، ردود فعل غاضبة، لكن معارضين يقولون إن ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية في ولايته الثانية، كان يؤجج التوترات عمداً بنشره الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو جيش احتياطي عادة ما يأتمر بحاكم الولاية.

وتأتي هذه التطورات نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي ضد الهجرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين، وبدء عمليات ترحيل لعشرات الآلاف، مما وضع الديمقراطيين في مواجهة إدارة ترامب، خاصة مع تزايد الاحتجاجات على الاعتقالات في معاقل الديمقراطيين، وتصاعد الأمر بوصول حملة ترامب إلى لوس أنجلوس -التي يديرها الديمقراطيون- التي يشكل ذوو الأصول اللاتينية والمولودون في الخارج جزءا كبيرا من سكانها.

وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على منصة "إكس": "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب"، وأضاف: "هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية (...) إذ يؤجج التوترات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة إليها. ألغوا الأمر. أعيدوا السيطرة إلى كاليفورنيا".

وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديموقراطي، الأحد، بنشر ترامب قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك إن هذا التحرك "يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر".

وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية".

وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" في إشارة إلى الحشد للمظاهرات.

 

وبحسب صحيفة بوليتيكو، سعى مسؤولو إدارة ترامب إلى تصوير أحداث يوم الجمعة الماضي باعتبارها هجوما عنيفا على مسؤولي الهجرة الفدراليين، مدفوعا بسياسيين ديمقراطيين كانوا صريحين في إدانتهم سياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة.

وقال مسؤول الحدود في البيت الأبيض توم هومان، لشبكة "فوكس نيوز"، السبت، إن إنفاذ قوانين الهجرة يجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا، وإنه في ظل تنامي الاحتجاجات "سنقوم باستدعاء الحرس الوطني الليلة".

ومع تصاعد الموقف، أُلقي القبض على ديفيد هويرتا رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، حيث أصيب بجروح خلال احتجازه، مما استدعى دخوله المستشفى لفترة وجيزة، وفقًا لبيان صادر عن النقابة.

ووفقا لبيان صادر عن اتحاد عمال الخدمات الدولي مساء الجمعة الماضية، أُطلق سراح هويرتا من المستشفى، لكنه لا يزال رهن الاحتجاز.

 

وقال هويرتا في بيان: "ما حدث لي لا يتعلق بي، إنه يتعلق بأمر أكبر بكثير. يُعامل الكادحون، وأفراد عائلتنا ومجتمعنا، كالمجرمين. علينا جميعا الاعتراض على هذا الجنون، لأن هذا ليس عدلا، بل هو ظلم. وعلينا جميعا أن نقف إلى جانب الحق".

وتوالت بيانات إدانة المداهمات التي نفذتها "الهجرة والجمارك"، وذلك من قبل الاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية، وفرع اتحاد الحريات المدنية الأميركي في جنوب كاليفورنيا،

في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة الماضي، قالت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من منطقة لوس أنجلوس إنهم مُنعوا السبت من زيارة المبنى الفدرالي حيث يُزعم احتجاز أشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين.

 

وقالت النائبة لوز ريفاس (ديمقراطية من كاليفورنيا) في بيان: "إن التقارير عما يحدث داخل مبنى رويال الفدرالي تُعدّ انتهاكًا صارخا لقوانيننا ووصمة عار على قيمنا كدولة". وأضافت "لقد منعتني إدارة ترامب وزملائي من أداء واجباتنا الرقابية في الكونجرس بشأن الانتهاكات والإهمال المُبلّغ عنه في هذه المنشأة".

وصرح كبير مسؤولي إنفاذ القانون في إدارة ترامب في جنوب كاليفورنيا، بأن قوات الحرس الوطني ستصل إلى لوس أنجلوس "لقمع المحتجين الرافضين لموقف إدارة ترامب من الهجرة".

وأعلن الرئيس الأمريكي، الأحد، حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات التي تشهدها لوس أنجلوس ضد حرس الحدود، وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها "من الآن فصاعدا سيمنع ارتداء الأقنعة في المظاهرات، ماذا يريد هؤلاء الناس إخفاءه؟ ولماذا؟".

ويرى بعض المسؤولين الأميركيين أن ترامب قد يستند -إذا اضطر- إلى قانون العصيان الذي يعود لعام 1807 ويعطي الرئيس حق نشر الجيش الأميركي لإنفاذ القانون وكبح الاضطرابات المدنيّة، مما يجعل الأحداث تأخذ منحنى آخر أكثر خطورة.

 

مقالات مشابهة

  • لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
  • مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم قريبا مقترحا لأميركا بشأن الملف النووي
  • تامر عاشور: كنت برتبك لما بغني قدام الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • الرئيس الأمريكي ترامب يظهر مستمتعًا خلال حضوره عرض UFC 316 في نيوجيرسي
  • نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
  • سالي شاهين تكشف مفاجأة عن صورتها مع الرئيس الأمريكي ترامب
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس