صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صورة عمدة إسطنبول أعلى جسر البوسفور
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات في تركيا تحقيقا ضد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، سعاد أوزشاغداش، وعدد من نواب الحزب لرفعهم لافتة تطالب بالإفراج عن عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أعلى جسر شهداء 15تموز -جسر البوسفور سابقا- في إسطنبول.
وكان أوزشاغداش رفقة نائب الحزب عن مدينة شانلي أورفة، محمود تونال، ونائبي الحزب عن مدينة إسطنبول، نعمت أوزدمير وعلي جوكشاك، ونائب الحزب عند مدينة تكرداغ، إلهامي أوزجان أيجون، ونائب الحزب عن مدينة أدرنة، أحمد باران يازجان، رفعوا لافتة تحمل عبارة “Free Imamoglu” بالإنجليزية، وتعنى الحرية لإمام أوغلو ، المعتقل في سجن سيليفري منذ مارس/ آذار الماضي، بعد اعتقاله وإبعاده عن منصبه في إطار تحقيق فساد ببلدية إسطنبول الكبرى.
وتدخل موظفو إدارة شعبة حماية جسر البسفور وقاموا بإزالة اللافتة المشار إليها، ومن جانبها، بدأت نيابة إسطنبول تحقيقا حول الواقعة.
من جهته طالب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى المعتقل، أكرم إمام أوغلو، بالإفراج عن الشباب المحتجزين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات على اعتقاله وآخرين في 19 مارس.
ومن خلال تغريدة، وجه إمام أوغلو نداءً إلى السلطات باتخاذ هذه الخطوة قبيل العيد، قائلاً: “لقد مر عيد الفطر، والآن حان عيد الأضحى. شبابنا ما زالوا ينتظرون العدالة… لا يمكن لأولئك الذين يديرون الدولة أن يحملوا ضغينةً ضد الشباب”.
وأضاف في بيانه: “أوجه ندائي إلى من يديرون دولتنا: هذا الوضع لا يتوافق مع الضمير أو العدالة أو تقاليدنا. دعوا شبابنا يلتقون بأسرهم في هذا العيد. الدولة ملزمة بحماية أبناء الشعب وحريتهم ومستقبلهم”.
Tags: أكرم إمام أوغلوبلدية إسطنبول الكبرىحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبول