المملكة السعودية تسلم مصر وفلسطين حصتيهما من الهدي والأضاحي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
سلم نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عبدالرحمن بن سالم الدهاس، اليوم الخميس بمقر السفارة، ممثل مصر اللواء محمد رضا، وممثل فلسطين سفيرها لدى مصر دياب اللوح، حصتي البلدين الشقيقين من مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع تسليم حصة البلدين الشقيقين البالغة 30،000 من الهدي والأضاحي لجمهورية مصر العربية و 30،000 من الهدي والأضاحي لدولة فلسطين، بحضور المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي سعد بن عبدالرحمن الوابل.
وقال الوابل في كلمة له بهذه المناسبة: إن المملكة تولي أهمية عظمى للمساهمة في تسهيل عملية الإفادة من الهدي والأضاحي وتيسير وصولها للمستفيدين في نحو 26 دولة إسلامية، وهذه الخدمة تقدم للتسهيل على المسلمين .
من جانبه تقدم سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، باسم الدولة الفلسطينية رئيسا وحكومة وشعبا بجزيل الشكر ووافر الامتنان إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الإفادة من الهدي والأضاحي التي تقدم كل عام للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ذلك يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه قطاع غزة إلى تعزيز وتكثيف جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني الذي يعاني ظروف إنسانية في غاية الصعوبة في ظل تداعيات حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية سفارة السعودية بالقاهرة الوفد بوابة الوفد من الهدی والأضاحی
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل “غبي” لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة “إكس” أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية.
جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة “تروث سوشيال” انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع.
وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.