تسجيل النفط انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي بسبب مخاوف حرب تجارية عالمية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهد اليوم الجمعة الموافق 7 فبراير، ارتفاعا في أسعار النفط بشكل قليل وذلك في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكنها تتجه صوب تسجيل ثالث أسبوع من الانخفاض بسبب تضررها من تجدد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين وتهديدات برفع الرسوم الجمركية على دول أخرى.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 74.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 71.70 دولار للبرميل، منخفضا 2.7% على أساس أسبوعي.بالرغم الارتفاع الطفيف.. انخفاض النفط لثلاثة أسابيع متتالية
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ خمسة أشهر التي نشهد فيها انخفاضًا لثلاثة أسابيع متتالية.
وقال محللون في بي إم آي في مذكرة اليوم: "إن الضغوط الهبوطية نبعت من تدفق الأخبار حول الرسوم الجمركية، مع مخاوف بشأن حرب تجارية محتملة غذت المخاوف من إضعاف الطلب على النفط".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية كجزء من خطة واسعة النطاق لتحسين الميزان التجاري الأمريكي، لكنه علق خطط فرض تعريفات جمركية كبيرة على المكسيك وكندا.
وقال محللون في شركة بي إم آي: "لقد طغى هذا على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب في الرابع من فبراير لإعادة فرض حملته للضغط الأقصى على إيران، بما في ذلك الالتزام بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر، من أكثر من 1.5 مليون برميل يوميا حاليا".
وانخفضت أسعار النفط أمس الخميس بعد أن تعهد ترامب مجددا بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، مما أثار قلق المتعاملين بعد يوم من إعلان البلاد عن قفزة أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام.
وتعرضت الخامات القياسية أيضًا لضغوط بسبب زيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي بأكثر من 8% منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ترامب دونالد ترامب الصين التعاملات الآسيوية
إقرأ أيضاً:
مجندو الانتقالي يحتجزون ناقلات الغاز في شقرة أبين لليوم الخامس على التوالي بسبب قطع رواتبهم
الجديد برس| خاص|
يواصل عسكريون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، احتجاز عدد من ناقلات الغاز المنزلي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، وذلك لليوم الخامس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم من قبل الجهات المختصة.
وقال سائقو القواطر في بيان لهم، إنهم عالقون في شقرة منذ خمسة أيام، مشيرين إلى أنهم يواجهون تضييقًا شديدًا من نقطة “العلم” الأمنية التي تفرض مهلة زمنية لا تتجاوز عشرة أيام منذ مغادرتهم مصفاة صافر وحتى وصولهم إلى النقطة، دون مراعاة للأعطال الفنية أو القطاعات المسلحة التي قد تعترض طريقهم.
وأشار السائقون إلى أن عدد النقاط العسكرية التابعة للانتقالي بين زنجبار وشقرة بلغ ثماني نقاط، تتوزع بين قوات الحزام الأمني، الأمن العام، القوات الخاصة، النجدة، والعمالقة، مؤكدين أن هذه النقاط تعمل دون تنسيق فعّال ولا تقوم بدورها الحقيقي في تأمين الطرق أو حماية القوافل التجارية من شاحنات نقل الغاز او البضائع وغيره.
وحذّر السائقون من أن استمرار احتجاز القواطر سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وعودة الطوابير أمام محطات التعبئة، في ظل غياب أي تحرك رسمي من حكومة عدن لمعالجة الأزمة.
ودعا السائقون السلطات المحلية ووزارة النفط والجهات الأمنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، إلى التدخل العاجل لإنهاء الاحتجاز وضمان انسيابية حركة النقل، مؤكدين أن تكرار هذه الحوادث في أبين بات يشكّل تهديدًا جديًا لاستقرار إمدادات الغاز المنزلي في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.