وفاة سيدة عقب استنشقت غاز الهيليوم في عيد ميلاد ابنتها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ويلينغتون
توفيت سيدة نيوزيلندية تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد استنشاق الهيليوم في حفلة عيد ميلاد ابنتها الأول.
وقالت صحيفة “ميرور”، أن الأم التي تدعي فيث ووترمان باتيستيتش، استنشقت وضيوف الحفل الآخرون غاز الهيليوم من البالونات بهدف تغيير أصواتهم، ورغم أنها كانت مترددة في البداية، انضمت في النهاية بعد أن شجعها أحد الضيوف.
وقرر أحد الضيوف استنشاق الغاز من الأسطوانة بشكل مباشر، وعندما جربت كيت وقع خطأ مميت عندما دخل الغاز المركّز مباشرة إلى رئتيها، فتحولت على الفور إلى اللون الأزرق لتسقط وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأضافت الصحيفة: ظنت شقيقتها التوأم إيدن في البداية أن فيث تتظاهر، لكنها أدركت بسرعة خطورة الوضع، وحاولت ووالدتهما، مع ابن عمهم، إنعاش فيث لمدة 45 دقيقة في أثناء انتظار خدمات الطوارئ، ورغم جهودهم، لم يتمكن المسعفون من إنقاذها.
واستنتجت الطبيبة الشرعية أن فيث كانت غير مدركة للمخاطر المرتبطة باستنشاق الهيليوم، مشيرة إلي المخاطر المميتة التي تنطوي على استنشاق هذا الغاز، خاصة استخدام الهيليوم المضغوط من الأسطوانة نفسها.
وقالت الطبيبة الشرعية: “يمكن أن يحل الهيليوم محل الأوكسجين في الرئتين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم والاختناق، وهو أمر قد يكون مميتًا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استنشاق طبيبة شرعية نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروّعة لجريمة أم قتلت ابنتها الصغيرة
خاص
أقدمت سيدة تُدعى لورين إنغريد فلانجان، تبلغ من العمر 32 عامًا، على قتل ابنتها صوفيا، البالغة من العمر ثلاث سنوات، داخل منزل العائلة في ولاية كوينزلاند، الأسترالية.
وكانت خدمات الطوارئ قد تلقت بلاغات متتالية من جيران أبدوا قلقهم إزاء أصوات صادرة من المنزل، لتسارع الفرق إلى الموقع، حيث عُثر على الطفلة فاقدة للوعي ومصابة بعدة جروح، قبل أن يُعلن عن وفاتها في المكان.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الديلي ميل”، فقد تم العثور على سلاح أبيض في مسرح الجريمة، بينما ألقت الشرطة القبض على الأم ووجهت إليها تهمة القتل.
وكان داخل المنزل وقت الحادث طفلان آخران، يبلغان من العمر عامًا وعامين، ولم يتعرضا لأي أذى، وتمت إحالتهما إلى رعاية الجهات المختصة.
ووفقًا للشهود، كان أحد أفراد الأسرة خارج المنزل أثناء وقوع الجريمة، وعاد بعد إبلاغه بالحادثة المؤلمة.
لورين، التي عُرفت بنشاطها داخل الكنيسة المحلية، كانت تواظب على نشر منشورات ذات طابع ديني على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي سبتمبر الماضي، نشرت صورة لابنتها صوفيا وهي ترتدي فستانًا ورديًا، معلّقة بكلمات تعبر فيها عن حبها العميق لأطفالها.
ورغم توجيه تهمة القتل إليها، لا يزال الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة غير واضح، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف خفايا هذه القضية.
إقرأ أيضًا
حادث سير مأساوي يخطف أرواح أربع نساء ويصيب أخريات بجروح خطيرة