«زايد للأخوة الإنسانية» تنظم جلسة لتعزيز التعايش السلمي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي/وام
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
وترأس الجلسة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأدارتها كارولين فرج، من شبكة «سي إن إن»، وشارك فيها كل من؛ باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
وركزت مناقشات هذا العام على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
ووفّرت الجلسة منصة للمشاركين لقيادة مبادرات تسهم في تحقيق رؤية الجائزة، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجه تعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات.
وقال المستشار محمد عبد السلام، إن الجائزة تستهدف تشكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام حول العالم، للعمل من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، مشيراً إلى أن العالم يُدرك بشكل متزايد أن الطريق إلى السلام يتطلب التعاون المشترك الذي يتجاوز الصراعات والاختلافات.
من جانبها أكدت باتريشيا سكوتلاند، عضو لجنة التحكيم لدورة 2025، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب التواصل بصدق، وتقبل الآخر، مشيرة إلى أهمية التعاون من أجل تعزيز السلام والرحمة في العالم.
بدروها قالت إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، إن البعض يترددون في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة، داعية إلى توسيع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتد إلى ما وراء هذه الحواجز، وتشجيع الآخرين على مدّ يد العون لكل محتاج.
من ناحيته قال هيمان بيكلي، المبتكر في مجال الصحة وأحد المكرمين بالجائزة، إن من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، مشيراً إلى أن الابتكار والتعاون قد يحدثان فرقاً حقيقياً، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها العالم إلى حلول جذرية.
وعززت مناقشات الجلسة الحوارية القناعة بأن الأخوة الإنسانية تبدأ من النشأة التربوية وتتجذر خلال مراحل التعليم المدرسي، حيث يشكّل التعليم والتفاهم الثقافي الأساس لبناء مجتمعات متماسكة.
وأكد المشاركون أهمية إنشاء شبكة عالمية من سفراء الأخوة الإنسانية، تكون مبنية على الوحدة، وترى في التنوع مصدراً للقوة والإثراء.
وكرّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية الفائزين بدورة 2025 خلال مراسم رسمية، تم تنظيمها في الرابع من فبراير، الذي يوافق اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وذلك في صرح زايد المؤسس بأبوظبي.
وتحتفي الجائزة بالأفراد والمنظمات الذين يكرّسون جهودهم لتعزيز قيم التكافل، والنزاهة، والعدالة، والتفاؤل، بهدف إرساء مستقبل أكثر إنسانية وتضامناً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أبوظبي زاید للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
أكد العاهل الأردني الملك عبدﷲ الثاني، أن ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام، وأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف خلال مؤتمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف منتظري المساعدات في غزة أمر غير مقبول،ويجب إيجاد أفق سياسي من أجل سلام شامل وعادل يعزز حل الدولتين، ونحذر من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما قال المستشار الألماني خلال مؤتمر صحفي مع ملك الأردن، أننا نسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إحدى الخطوات النهائية لحل الدولتين، وعلى إسرائيل الوصول إلى حل فعال لأزمة غزة،ونطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: يجب بذل جهود فعالة لتعزيز السلام بالمنطقة، وننسق مع واشنطن لتهدئة الوضع في غزة، وأن الأردن شريك استراتيجي لمعالجة الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأشار إلى أننا نرفض أن يكون هناك مزيد من النزوح أو خطوات لضم الضفة الغربية، وننسق مع الأردن بشأن الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة.