قام حسن موافى السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اليوم الجمعة، بإفتتاح مسجد الطويلة البحرية بمركز الرحمانية بالمحافظة، والتابع لمديرية أوقاف البحيرة.


 

جاء ذلك بحضور نبيل حجاج رئيس المركز، وبلال النحال، وهشام الجاهل اعضاء مجلس النواب، والشيخ عبدالمجيد محمد الكرماني مدير الإدارات بمديرية أوقاف البحيرة، والدكتور بسيونى القطرى مدير إدارة أوقاف الرحمانية، وشريف شرشوح رئيس قرية المجد، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمركز الرحمانية.


 

المسجد مقام على مساحة 582 متر، وعبارة عن طابقين: طابق أرضي، وطابق علوى بتكلفة إجمالية بلغت 5 مليون جنية، والمقام بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف.


 

وأدى الحضور صلاة الجمعة بالمسجد عقب افتتاحه، وذلك بحضور عددًا من القيادات التنفيذية والدينية، وجمع كبير من أبناء القرية.

 

وألقى مدير أوقاف الرحمانية خطبة الجمعة والتى جاءت بعنوان" وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ "، والذى أكد أن ظَاهِرُ الإِثْمِ مَعْلُومٌ كَالكَذِبِ وَالسَّرِقَةِ وَالزِّنَا، أَمَّا باَطِنُ الإِثْمِ فَهُوَ الكِبْرُ .

 

وأشار مدير الأوقاف أن ظاهر الإثم يعنى الكذب والزنا والسرقة وكل المحرمات، وباطنه يعنى القلب فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة أحد وفي قلبه مثقال ذرة من كبر ، ويعني بطلان الحق ،فثلاثة تدخل المرء إلى النار وهم من يستخدم قوته في غير الحق ويشح بالمال والخير علي الناس ومن يتعالى بنفسه عنهم.
 

 

وقال خطيب الجمعة «مهمتنا ان نبني إنسان وسطيا لا يتطرف دينيا أو غيره ويصنع حضارة ويتبع سنة الرسول عليه الصلاه والسلام في التواضع فمن تواضع لله رفعه»


كما أكد مدير الأوقاف أن الكِبْر دَاءٌ عُضَالٌ وَمَرَضٌ نَفْسِيٌّ مُدَمِّرٌ، وَهوَ ذَنْبُ إِبْلِيس الأَوَّل الَّذِي عَصَى بهِ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ منَ الكَافِرِينَ، والمُتَكَبِّرُ يُبْغِضُهُ اللهُ تَعَالَى، فَهُوَ سُبْحَانَهُ لَا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ.

 

و تناولت الخطبة الثانية موضوع "العنف ضد المرأة" والذى حذر من كافة صور العنف ضد المرأة،و أن يكون الرجل كريما خاصة مع أهله وبارا بهم خاصة المرأة سواء أمه أو أخته أو زوجته أو إبنته فأكمل المؤمنين إيمانا احسنهم خلقا وأكد، على أن يشيع الحب والسلام والخير وعدم التنمر على المرأة أو الصغير أو الكبير ونريد أن نرى الناس على وجوههم الابتسامة فتبسمك في وجه أخيك صدقة.

 

 

 

يأتى ذلك تنفيذا لرؤية القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بزيادة التوسع فى البناء و التشييد و عمارة المساجد والذى تتولى القيام به وزارة الاوقاف لنشر صحيح الدين و تخليصه من الفتنة والتطرف والإرهاب، وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، فى إطار الجهود التى تبذلها، محافظة البحيرة بشان افتتاح مساجد بمدن و قرى مراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية .

FB_IMG_1738936567814 FB_IMG_1738936557809 FB_IMG_1738936561739 FB_IMG_1738936573525 FB_IMG_1738936573525

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحيرة البحرية الرحمانية مسجد الوفد

إقرأ أيضاً:

بقرابة 24 مليون ريال .. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عمان في ولاية صلالة

احتفلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بافتتاح سد وادي عدونب في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، الذي يُعد ثاني أكبر سد في سلطنة عُمان بسعة تخزينية تصل إلى 83 مليون متر مكعب، ضمن جهودها لتعزيز منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات، وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشائه نحو ثلاثة وعشرين مليونًا وتسعمائة وثلاثة آلاف وخمسة عشر ريالًا عمانيًا.

رعى حفل الافتتاح معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني وبحضور معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة.

ويعد سد وادي عدونب، بمواصفاته الهندسية المتقدمة، وقدرته الكبيرة، ودوره المحوري في الحماية البيئية والتنموية، يُجسد التزام سلطنة عُمان بحماية الإنسان والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، ويُعد علامة فارقة في مسيرة إدارة الموارد المائية في البلاد، ويهدف بناء هذا السد إلى مواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي تشهدها سلطنة عُمان، ويشكّل سد وادي عدونب في محافظة ظفار نموذجًا فريدًا لمشاريع البنية الأساسية التي تجمع بين أهداف الحماية البيئية وتعزيز التنمية المستدامة، ويأتي هذا المشروع كأكبر سد في منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات، التي وُضعت بعناية لحماية مناطق حيوية مثل ميناء صلالة ومنطقة ريسوت الصناعية والمنطقة الحرة من تدفقات السيول والأمطار الغزيرة القادمة من الجبال المحيطة.

وألقى سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه كلمة الوزارة أكد فيها أهمية إنشاء السدود، نظرًا لدورها الحيوي في حماية المناطق السكنية والتجارية والصناعية من الفيضانات الناتجة عن التقلبات المناخية، ومساهمتها في تعزيز الموارد المائية السطحية والجوفية، مما يدعم استقرار البيئة ويحسّن حياة المواطنين.

وأوضح سعادته أن سد وادي عدونب يساعد على حجز كميات مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات القادمة عبر الوادي، وحماية وتأمين ميناء صلالة بشقيه القائم والمستقبلي، إلى جانب المنطقة الحرة بصلالة ومدينة ريسوت الصناعية، فضلًا عن دوره في الحد من الرسوبيات المتجهة إلى حوض ميناء صلالة، بما يُسهم في خفض التغطية التأمينية للميناء ومرافقه.

واشتمل برنامج الحفل على تقديم عرض مرئي عن دور السدود في سلطنة عُمان لدعم جهود التنمية المستدامة، وآخر عن مراحل تشييد سد وادي عدونب بصلالة، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مكونات وأهداف المشروع ومراحل تنفيذه.

وقال المهندس يوسف بن مسعود المنذري، مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن المشروع يعد أكبر سد في منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صلالة، ويتكون من سد ترابي مدكوك بطول 389 مترًا، ويبلغ ارتفاعه نحو 70 مترًا، وقد زُوّد بمفيض خرساني جانبي بطول 80 مترًا، وبوابات للتحكم الآلي في تصريف المياه، بالإضافة إلى قناة لتصريف المياه تُستخدم لتفريغ بحيرة السد عند الحاجة، ما يضمن تشغيلًا آمنًا ومتوازنًا في جميع الظروف.

وأضاف: إن السعة التخزينية للسد تبلغ نحو 83 مليون متر مكعب، ما يجعله الأكبر ضمن منظومة الحماية في محافظة ظفار والثاني على مستوى سلطنة عُمان، ويعكس دوره الحيوي في التخفيف من الأضرار المحتملة للأمطار الغزيرة والأنواء المناخية، مبينًا أن المشروع شهد قبل تنفيذه تقييمًا هيدرولوجيًا لتحديد كميات المياه المتدفقة عبر وادي عدونب، وتحليلًا جيولوجيًا لفهم طبيعة التربة والصخور، ودراسات هندسية لضمان الحفاظ على السلامة الهيكلية للسد.

وقد زُوّد السد بمنظومة مراقبة متكاملة تضم آبارًا لرصد مستويات المياه الجوفية والتسربات، وأجهزة استشعار لقياس منسوب المياه في البحيرة، إلى جانب أجهزة لقياس الضغط والميل والانحراف، فضلًا عن تثبيت حساسات لرصد الزلازل، وكاميرات مراقبة، إذ تُرسل البيانات المجمعة من هذه الأجهزة مباشرة إلى غرفة تحكم، ما يتيح اتخاذ قرارات فورية في حالات الطوارئ.

ويأتي إنشاء سد وادي عدونب بولاية صلالة ضمن خطة أكبر تشمل تشييد سدود إضافية، أبرزها منظومة حماية ولاية سدح التي من المتوقع طرح مناقصتها خلال عام 2025 بعد الانتهاء من إعداد مستندات التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • نشر قيم التسامح والاعتدال… افتتاح سلسلة “رسالة الألفة بين المسلمين” في مسجد الهدى بمدينة دوما
  • رئيس مصلحة الدفاع المدني يزور الطويلة للاطلاع على إزالة الصخور المهددة بالسقوط
  • «متحدث الوزراء» يعلن افتتاح مصنع صيني باستثمارات 150 مليون دولار
  • جامعه سوهاج:إحلال وتجديد أثاث الغرف بالمدن الجامعية بجامعة سوهاج بتكلفة 9 مليون جنيه
  • بتكلفة 46 مليون جنيه.. رصف الطرق الداخلية بمركز ديرب نجم
  • محافظ الشرقية: رصف عدة طرق بمركز ديرب نجم بتكلفة تتجاوز 46 مليون جنيه
  • بتكلفة 29 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتابع نسب تنفيذ المشروعات الخدمية بأبوحماد
  • مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
  • بـ24 مليون ريال.. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عُمان في صلالة
  • بقرابة 24 مليون ريال .. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عمان في ولاية صلالة