مطروح.. ترميم خرساني لشارع علم الروم لحين بدء أعمال الرصف
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تفقد الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح يرافقه المهندس محمد العشرى مدير عام مديرية الطرق وناصر النجار وابراهيم دياب نائبى رئيس مدينة مرسي مطروح أعمال الترميم الخرسانى لمسار ممرات حفر اعمال مد البنية التحتية بشارع علم الروم .
يأتى ذلك بناء على توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بضرورة الإسراع في تيسير حركة السير بشارع علم الروم لحين الانتهاء من مشروعات مد البنية التحتية،استجابة لطلبات المواطنين بإعادة سهولة حركة المواصلات بالشارع وإعادة رصف الشارع وتطويره بالشكل الحضارى اللائق كأحد المداخل الرئيسية لمدينة مرسي مطروح وشواطئها.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق واستمراراً لجهود محافظة مطروح في إعادة الانضباط إلى الشارع ومنع التعديات والعشوائية تنفيذاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بإزالة الاشغالات والتعديات على الشوارع لتيسير حركة المواطنين والسيارات والحفاظ على البيئة والشكل الحضارى.
قاد الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بعدد من شوارع وسط مدينة مرسى مطروح، وخلف مديرية الصحة وكذلك تفقد حملة نظافة بمنطقة الطبية، يرافقه ناصر النجار نائب رئيس مدينة مرسى مطروح، المقدم سعد رمضان مدير شرطة المرافق بمطروح ومصطفى صيام مدير إدارة النظافة بمركز مرسي مطروح والأجهزة الأمنية والتنفيذية.
أسفرت حملة الإشغالات عن إزالة عدد من الإشغالات والتعديات أقامها أصحاب المحلات على الأرصفة، و فتح الطريق للمارة وتيسير حركة المرور بالشوارع، وذلك في إطار جهود المحافظة لإعادة الشكل الحضاري للمدينة السياحية.
كما تم التنبيه على أصحاب المحلات في بضرورة الالتزام بعدم إقامة أي تعديات مستقبلية على الأرصفة، بما يضمن مرورًا آمنًا للمواطنين ويحسن الصورة البصرية للمدينة.
كما قام عمال إدارة النظافة وتحسين البيئة بمركز مدينة مرسي مطروح لأعمال رفع القمامة وإزالة المخلفات بمنطقة الطبية ..وأكد نائب المحافظ أن الحملات مستمرة ، لضمان إزالة كافة الإشغالات وتحقيق المظهر اللائق لمدينة مرسى مطروح كواحدة من أبرز الواجهات السياحية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح مرسي مطروح المزيد محافظ مطروح مرسی مطروح
إقرأ أيضاً:
هل تم فعلا ترميم مجمع الشفاء الطبي في غزة؟.. مديره يوضح الحقيقة
انتشرت خلال هذا الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات يقول فيها ناشروها إنه تم إعادة إعمار أقسام وأجزاء من مجمع الشفاء الطبي، لكن البعض لم يوضح ذلك، لذا ظن من هم خارج القطاع بأنه تم ترميم المجمع كاملاً وأنه عاد للعمل.
أعمال ترميم لأحد أقسام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة رغم الدمار الكبير الذي تعرض له إثر العدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/61ZDU8aOhu — نون بوست (@NoonPost) November 30, 2025
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
إلا أن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أكد في حوار خاص مع "عربي21"، أن "ما تم ترميمه أقل بكثير مما بقي مُدمر من مجمع الشفاء الطبي، وأنه لا زال هناك حاجة مُلحة وكبيرة لاستكمال إعادة إعمار المجمع، والذي يمنعه الاحتلال".
وقال أبو سلمية لـ"عربي21"، "الاحتلال دمر مجمع الشفاء الطبي - والذي يُعتبر قلب المنظومة الصحية في قطاع غزة - تدميرا كاملا، علما أنه كان يضم 13 مبنى، ثلاثة منها كبيرة وهي الولادة والجراحة والباطنة، بالإضافة لمباني العيادات الخارجية والحروق والطوارئ وغيرها من المباني التي كانت تخدم أهلنا في قطاع غزة".
وأوضح أن "هذا التدمير تم خلال اجتياح الاحتلال للمجمع في مرتين، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في أبريل 2024، وعندما خرج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة أصيبت المنظومة الصحية بمقتل، لأنه في غيابه هناك تضرر كبير للمنظومة الصحية وتقديم الخدمات الطبية في قطاع غزة".
إعمار جزئي
وحول حجم ما تم ترميمه من المجمع الطبي حتى الآن، قال أبو سلمية، "بدأ العمل على ترميم هذا المجمع في سبتمبر 2024 بقسم طوارئ صغير كان يخدم أهلنا في مدينه غزة، ولكن بعد الهدنة الأولى في يناير 2025 رجعنا وقمنا بإعادة تأهيل بعض الأقسام".
وتابع، "وعملنا منذ ذلك اليوم حتى تاريخه إلى أن تم إعادة إعمار مستشفى الولادة والذي كان محترقا بشكل كامل، وحولناه بدلا من أن يكون للولادة ليصبح لأقسام الجراحات والعمليات والعنايات المركزة والعناية بالجروح لهؤلاء المرضى والجرحى".
وأكد أبو سلمية أن "هذه الترميمات لا تُمثل إلا 30 في المئة من ما يحتاجه مجمع الشفاء الطبي من ترميمات، على سبيل المثال كان لدينا أكثر من 750 سرير مبيت داخله الآن يوجد فقط 300 سرير".
وأضاف، "كذلك كان يحتوي المجمع على أكثر من 22 غرفة عمليات، الآن يوجد فقط 8 غرف عمليات، أما أسرة العناية المركزة فكانت 40 سرير الآن هي 13 سرير فقط، فبالتالي ما زال هناك حاجة مُلحة لعمل كبير".
وأوضح أن "هذا الترميم قمنا به بإمكانيات بسيطة جدا ومن داخل قطاع غزة وبصعوبة بالغة جدا وكانت التكلفة باهظة الثمن، لأن الاحتلال يمنع دخول مواد الإعمار، فكان من الصعوبة بمكان العمل على هذا الأمر، ولكن كان يجب علينا أن نقوم بهذا حتى نخدم أبناء شعبنا".
وأكمل، "حتى الأجهزة الطبية التي نستخدمها الآن في هذا المكان هي كلها تم اخراجها من تحت الركام وتم اصلاحها من قبل المهندسين لدينا في مجمع الشفاء الطبي، فبالتالي الأمور لم تكن سهلة، لكن وصلنا إلى حد نوعا ما نريد به أن نخفف عن أبناء شعبنا، وحتى يُعيد ترميم هذا الجزء الأمل لأهلنا في قطاع غزة".
اظهار ألبوم ليست
ولفت أبو سلمية إلى أنه "لا زالت هناك حاجة كبيرة وماسة لإعادة إعمار المباني الكبيرة، وهي مباني الجراحة التخصصية ومبنى الجراحة الكبير، والحروق ومبنى العيادات الخارجية ومبنى غسيل الكلى وقسم الكلية الصناعية".
وأردف، "كذلك مبنى حضّانة الأطفال والتي كانت تُعتبر أكبر حضّانة في قطاع غزة، هذه الأقسام كلها لا زالت مُدمرة ونحتاج لترميمها مرة أخرى حتى نتمكن من إعادة العمل في مجمع الشفاء الطبي كما كان سابقا ولنُعيد الأمل لأهلنا في قطاع غزة".
وقال، "بالتالي نحن نتحدث عن بداية إعمار، ولكن هذا ليس نهاية المطاف حيث لدينا الكثير مما يجب عمله، لذلك يجب الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة".
وحول تكلفة إعادة إعمار كامل القطاع الطبي في قطاع غزة ككل، قال أبو سلمية، "وفقا لمنظمة الصحة العالمية وUNBD فإن تكلفة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة بشكل عام هي 7.2 مليار دولار.