منشور فيسبوك يتسبب فى حبس مرتضى منصور 6 أشهر.. "هو أنا كل يوم أتحبس" (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حكمت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الإثنين، على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المعزول، بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه، لسب موظفة عمومية بالجهاز المركزي للمحاسبات، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
بداية الواقعةبدأت تفاصيل الواقعة عندما نشر مرتضى منصور عبر حسابه على الفيس بوك قائلا: " فمن المستحيل أن لمياء.
وما من شاهدت المتضررة المنشور حركت دعوى قضائية محامي تفيد بها بتضرره من مرتضى منصور - رئيس نادي الزمالك السابق لاستخدام حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في نشر منشور يتضمن سبا وقذفا لها.
وذكرت أوراق القضية أن مرتضى منصور نشر هذا المنشور بتاريخ 10 /4/ 2021 يتضمن سبا وقذفا في حق الشاكية بسبب أدائها للأعمال المسندة إليها، باعتبارهم موظفة عمومية بالجهاز المركزي للمحاسبات، لفحص الأعمال المالية بنادي الزمالك.
مرتضي منصور:هو أنا كل يوم أتحبسوحضر مرتضى منصور في الجلسة الثالثة من المحاكمة ،و ترافع عن نفسه قائلا: أقسم بالله العظيم وحياة المصحف الشريف أنا ما بعرف أخش على الصفحة، وهل المفروض وأنا محامي كبير كل يوم أتحبس، هو فيه إيه يا جماعة؟، مضيفًا أنه لا علاقة له بالصفحات التي نشرت السب والقذف تجاه المدير العام بالجهاز الرقابي بالدولة، رغم أنها تحمل اسمه، لكن هناك من يديرها ومسئول عن النشر فيها.
وكشف قرار إحالة مرتضى منصور للمحكمة الاقتصادية، أنه خلال الفترة من 10 أبريل 2021 حتى 14 ديسمبر 2022 بدائرة قسم العجوزة محافظة الجيزة، قذف بسوء نية المجني عليها لمياء.خ، المدير العام بجهاز رقابي بالدولة، بسبب أداء وظيفتها في مواقف مختلفة بأن أسند إليها بموجب أفعال متعددة متلاحقة بطريق النشر من خلال حسابيه الإلكترونيين المسمى أولهما Mortada على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، والمسمى ثانيهما، Mortada Mansour على موقع نشر المقاطع المصورة YouTube على شبكة المعلومات الدولية أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقابها بالعقوبات المقررة قانونًا واحتقرها بين أهل وطنها المبينة تفصيلا بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات.
كما سبّ مرتضى منصور علنا المجني عليها سالفة الذكر بسبب أداء وظيفتها بأن وجه إليها بموجب أفعال متعددة متلاحقة بطريق النشر من خلال حسابيه الإلكترونيين العبارات والألفاظ المبينة تفصيلا بالأوراق والتي تضمنت خدشًا للاعتبار، على النحو المبين بالتحقيقات، وتعمد إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات بأن أتى الأفعال المبينة بوصفي الاتهامين السابقين، على النحو المبين بالتحقيقات، وترفع الأوراق رفقة مذكرة الإحالة للعرض على المستشار المحامي العام لنيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال للتفضل منه بالنظر.
كما كشفت شهادة مجري التحريات في الواقعة، بتوصل تحرياته إلى صحة السب على النحو الوارد بشهادة سابقة، من قيام مرتضى منصور، باستخدام حسابه آنف البيان في نشر المنشور محل الشكوى الذي تضمن ذات العبارات الواردة بشهادة سابقة قاصدا من ذلك الإساءة بالتشهير بالمجني عليها، المدير العام بجهاز رقابي بالدولة، وإذ ثبت بتقرير الفحص الفني المعد بمعرفة الضابط بقسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أن الحساب المشكو المسمى Mortada Mansour على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هو حساب موثق وخاص بـ مرتضى منصور، وأن المنشور محل الشكوى قد تم نشره من خلال ذلك الحساب ولا يزال منشورا حتى تاريخ الفحص.
وثبت بتقرير الفحص الفني المعد من شادي هاشم الضابط بقسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أن الحساب المشكو المسمى Mortada Mansour، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هو حساب موثق وخاص بـ مرتضى منصور، وكذا الحساب المشكو المسمى Mortada Mansour، على موقع نشر المقاطع المصورة You Tubeخاص بالمتهم سالف الذكر، وأن المقطع المصور محل الشكوى قد تم نشره من خلال هذين الحسابين ولا يزال منشورا حتى تاريخ الفحص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرتضى منصور فيس بوك رئيس نادي الزمالك المحكمة الاقتصادية سب موظفة عمومية موقع التواصل الاجتماعى دعوى قضائية النائب العام ممدوح عباس على موقع التواصل الاجتماعی مرتضى منصور على النحو من خلال
إقرأ أيضاً:
تشمل وقف إطلاق النار مع روسيا.. التفاصيل الكاملة لخارطة الطريق الأوكرانية
تعتزم أوكرانيا طرح وثيقة رسمية تتضمن خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة مع روسيا، وذلك خلال جولة المحادثات المباشرة المرتقبة في إسطنبول، التي تنطلق اليوم الإثنين بمشاركة وفدين من موسكو وكييف، وسط ترقب دولي واسع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الوثيقة التي سيقدمها الوفد الأوكراني إلى الجانب الروسي تتضمن خطة متكاملة تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يومًا، على أن تتبعها إعادة الأسرى من الجانبين، وعودة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى مناطق تسيطر عليها روسيا.
وتقترح خارطة الطريق، في مرحلتها التالية، عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك ضمن محاولة لتقريب وجهات النظر، ووضع حد للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات والتي تُعد الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير الوثيقة إلى ضرورة أن تُشارك الولايات المتحدة وأوروبا في صياغة شروط السلام النهائية، بما يضمن اتفاقًا دوليًا ملزمًا للطرفين، ويمنح أوكرانيا ضمانات أمنية واقتصادية.
تبادل أسرى وعودة الأطفالوتتضمن خارطة الطريق، التي سُلّمت إلى الجانب الروسي قبل بدء اللقاء، عودة جميع الأسرى المحتجزين لدى الطرفين، إضافة إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وتنص الوثيقة كذلك على عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لدفع المفاوضات إلى مستوى سياسي أعلى.
شروط أوكرانية ثابتةوتؤكد خارطة الطريق على عدة شروط ثابتة تطالب بها كييف، منها عدم فرض أي قيود على القدرات العسكرية لأوكرانيا بعد توقيع اتفاق السلام، ورفض الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على الأراضي التي سيطرت عليها موسكو ودفع تعويضات مالية لأوكرانيا جراء الدمار والخسائر الناجمة عن الحرب وبدء مفاوضات بشأن وضع الأراضي المتنازع عليها من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتشير "رويترز" إلى أن هذه البنود تشابه إلى حد كبير المقترحات السابقة التي قدمتها أوكرانيا، لكنها لا تزال بعيدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا مؤخرًا، ما يُنذر بصعوبات في تقريب وجهات النظر خلال هذه الجولة.
ترامب يدعو للسلام.. وروسيا تقترح استمرار المحادثاتفي السياق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف إلى "العمل معًا بشكل جاد لإنهاء الحرب"، مشددًا على ضرورة تحقيق تسوية سياسية عاجلة تجنّب المنطقة المزيد من التوتر والانقسام.
من جهتها، اقترحت روسيا عقد جولة ثانية من المحادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، في وقت أكد فيه زيلينسكي، أمس الأحد، إرسال وفد رسمي من المسؤولين الأوكرانيين للمشاركة في هذه الجولة، رغم عدم استلام كييف بعد لأي وثيقة روسية تحدد موقف موسكو من المقترحات المطروحة.
يُذكر أن أوكرانيا أعربت في أكثر من مناسبة عن التزامها بتحقيق السلام، لكنها ترفض التنازل عن سيادتها أو شرعنة أي احتلال، وهو ما يجعل مهمة التوصل إلى اتفاق دائم تتطلب ضغوطًا دولية وتنازلات متبادلة من الطرفين.
وتترقب العواصم الأوروبية والدول المعنية بالملف الأوكراني نتائج هذه الجولة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإيجاد مخرج سياسي يُنهي النزاع الدامي المستمر منذ عام 2022.