باحث لـ«الشاهد»: حادث المنشية كان مدبرا ومخططا له من جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ ما جرى في المنشية كان حادثا مدبرا ومخططا له من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الشهادات أكدت وجود تنظيم كان يخطط بشكل رئيسي للتخلص من أقوى شخصية في مجلس قيادة الثورة وهو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
استثمار النظام لما جرى في المنشية طبيعيوأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ استثمار النظام لما جرى في المنشية طبيعي، مشددًا على أن النظام لم يدبر هذا الحادث، لكن غباء وعدم قناعة ورضا الجماعة بتقاسم السلطة في مصر هو الذي كان وراء الحادث، وهو ما يذكرنا بما حدث في ثورة 30 يونيو 2013.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ القوات المسلحة المصرية قابلت «مرسي» قبل 30 يونيو 2013 وعرضت عليه المطالب الشعبية، ولو كان هناك ذكاء سياسي لدى هذه الجماعة لقبلت المبادرة التي عرضتها القوات المسلحة عليها قبل 10 أيام من الأحداث الشعبية الرهيبة، ولكن المكابرة والانفراد بالسلطة جعلت الجماعة لا تقبلها، وهو ما جرى مع الرئيس الأسبق عبدالناصر.
حادثة المنشية حقيقيةوواصل: «لدى جلسات مع بعض قيادات الإخوان ومنهم عصام سلطان الذي أكد من خلال أقاربه أن حادثة المنشية حقيقية ومدبرة تماما، ولكن استثمار النظام الناصري الجديد لذلك الحادث شيء طبيعي ومنطقي، فهو تعرض لمحاولة قتل، وكان من الطبيعي أن يجفف منابع هذا الفكر الذي قاد إلى حمل السلاح حتى لا يتكرر الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد المنشية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الظلام وجماعة الإخوان لن تعود مهما تآمرت
أكد شريف النسيري، الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل يومًا خالدًا في ذاكرة الأمة المصرية، حين انتفض الشعب بجميع فئاته لاستعادة هويته وإنقاذ الدولة من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، التي لم يكن في أجندتها سوى نشر الفوضى وتقسيم الصف الوطني وتنفيذ أجندات خارجية مشبوهة.
وأضاف النسيري، في تصريح صحفي له اليوم أن ما ارتكبته جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها من جرائم بحق الوطن والمواطنين لن يُمحى من ذاكرة المصريين، مشيرًا إلى أن الجماعة استهدفت مؤسسات الدولة، وبثت الفتنة في المجتمع، وأرادت أن تختطف مصر لصالح تنظيم دولي مشبوه، لكن الشعب قال كلمته وأسقط هذا الكيان الفاشي.
وشدد الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من إعادة بناء مؤسساتها ومواجهة خطر الإرهاب بكل حسم، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة كان لهما الدور الأكبر في التصدي لمحاولات التخريب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وتابع شريف النسيري: "ما نشهده اليوم من استقرار وتنمية ونهضة اقتصادية هو ثمرة تضحيات شعب رفض الخضوع لجماعة لا تؤمن بالوطن ولا تسعى إلا إلى الخراب".
وأشار عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إلى أن جماعة الإخوان ما زالت تروج للشائعات وتشن حملات إعلامية مغرضة عبر منصات مأجورة، لكن هذه المحاولات لن تنطلي على شعب أصبح أكثر وعيًا وصلابة في الدفاع عن وطنه.
واختتم شريف النسيري حديثه، بتوجيه تحية فخر واعتزاز إلى شعب مصر العظيم، الذي حمى دولته بإرادته الحرة، وإلى القوات المسلحة والشرطة المصرية التي قدمت أرواحها فداءً للوطن، وإلى القيادة السياسية التي قادت سفينة الوطن إلى بر الأمان، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ستبقى دليلًا على وعي المصريين وقدرتهم على إفشال كل المؤامرات.