الإمارات تخطط لاستثمار 50 مليار يورو بمراكز بيانات في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يخطط صندوق استثماري من الإمارات العربية المتحدة لإنفاق ما بين 30 إلى 50 مليار يورو (31.2 مليار و52 مليار دولار) لإنشاء مقر جديد لمراكز البيانات في فرنسا، وفقاً لمسؤولين فرنسيين.
يأتي هذا الاستثمار في إطار إعلان مشترك بين الجانبين تم الكشف عنه قبيل قمة الذكاء الاصطناعي التي يعقدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل.
في بيان مشترك صدر ، قال البلدان إنهما يهدفان إلى بناء منشأة مخصصة للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاواط. وأوضح البيان أن الشريحة الأولى من الاستثمار سيُعلن عنها خلال الحدث الاستثماري الرئيسي الذي يعقده ماكرون في وقت لاحق من هذا العام، وستأتي من تحالف يضم شركات فرنسية وإماراتية.
لكن وفقاً لمسؤولين في قصر الإليزيه، فإن التمويل المبدئي للمنشأة سيأتي من شركة "إم جي إكس" (MGX) التابعة لأبوظبي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي
تعد "إم جي إكس"، وهي صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار، أيضاً أحد الممولين الرئيسيين لمشروع "ستار غيت"، وهو المبادرة الطموحة التي أطلقتها "سوفت بنك" و"أوبن إيه آي" لإنفاق 500 مليار دولار على مراكز بيانات في الولايات المتحدة. يهدف المشروع إلى بناء حوالي 12 منشأة، كل منها بسعة واحد غيغاواط، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ نيوز" سابقاً.
أصبحت مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ركيزة رئيسية في استراتيجية الإمارات لتنويع اقتصادها وتعزيز نفوذها السياسي. ففي يناير الماضي، تعهد ملياردير إماراتي في دبي باستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات بالولايات المتحدة. كما أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "G42" التكنولوجية ومقرها في أبوظبي، عن مشاريع حوسبة ضخمة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
في عام 2021، وقّعت الإمارات، الغنية بالنفط، صفقة بقيمة 17 مليار يورو لشراء 80 مقاتلة من طراز "رافال" الفرنسية خلال زيارة ماكرون إلى أبوظبي. كما ناقشت الدولتان إمكانية الاستثمار في القطاع النووي، وتعاونتا العام الماضي في الدعوة إلى وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
كان ماكرون قد استضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، على مأدبة عشاء يوم الخميس لمناقشة تطورات الذكاء الاصطناعي.
يضع الرئيس الفرنسي طموحات بلاده في هذا المجال على رأس أولوياته، لكنه يواجه تحديات. بالرغم من أن بعض الشركات الناشئة الفرنسية، مثل "ميسترال"، نجحت في جمع تمويلات كبيرة مقارنة بنظيراتها الأوروبية، إلا أنها لا تزال تجد صعوبة في منافسة الشركات الأميركية والصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الاستثمار الذكاء الاصطناعي تعزيز التعاون استثمارات الإمارات الإمارات المزيد الذکاء الاصطناعی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، ورشة عمل تعريفية متخصصة حول رؤية الذكاء الاصطناعي (AI Vision) و(Copilot)، بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وPulses، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود شرطة دبي الرامية إلى دراسة والاطلاع على أبرز التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها عالمياً، بما يضمن استدامة تطوير منظومة العمليات وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان. من جانبه، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في كلمته الافتتاحية: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي، وتقديم أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريف المشاركين بكيفية استخدامها في عملياتهم، كما نركز على تمكين العمليات الأمنية الذكية، وتعزيز استراتيجية التحول من خلال رواد التكنولوجيا، وتوظيف كافة الممكنات لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب توفير فرصة للتعلم والتفاعل مع أحدث الابتكارات». وتابع: «إن الإدارة العامة لإدارة الذكاء الاصطناعي، تسعى للوصول إلى فهم عملي متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، وإعداد خريطة طريق تقنية متكاملة لتوظيف مختلف الممكنات في مختلف الإدارات، بما يعزز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بمنهجية استباقية». كما تم تسليط الضوء خلال الورشة، على الاستخدام الفعلي للنظام في مجالات متعددة، مثل رصد الحوادث المرورية، وإعادة بناء تسلسل الأحداث في التحقيقات الجنائية.
تحليل البيانات
استعرض فريق شركة مايكروسوفت، خلال الورشة، أحدث تطبيقات منصة Copilot المعززة بالذكاء الاصطناعي، وركز العرض على كيفية توظيف Copilot وسبل تسريع تحليل البيانات واتخاذ القرار في بيئات العمل الأمني، بالإضافة إلى دعم العمل التعاوني بين الإدارات عبر أدوات متقدمة لإصدار التقارير، والردود التلقائية، وتلخيص الاجتماعات. كما استعرض الفريق مجموعة من الحلول الذكية، شملت التعرف على الوجوه، واكتشاف المشاعر، والتتبع البصري المتعدد، وتحليل الحشود، والمراقبة الحرارية والمرورية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بمنصة تحليل موحدة.