ترامب يسخر من مجلة تايم بعد نشرها صورة ماسك على الغلاف
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، من مجلة تايم الأميركية، بعدما نشرت صورة الملياردير إيلون ماسك على غلاف عددها الأخير وهو يجلس خلف المكتب البيضاوي، قائلا "أما زالت مجلة تايم تعمل؟ لم أكن أعرف ذلك".
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان لديه رد على غلاف المجلة التي تصور ماسك يقوم بدور الرئيس الأميركي، في إشارة إلى تأثيره على ترامب، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المحتمل ألا يعرف ترامب ما إذا كانت مجلة تايم لا تزال تعمل، فقد تفاخر قبل شهرين عندما اختارته شخصية العام ووضعت صورته على غلافها.
وذكرت الصحيفة أن ترامب لديه هوس منذ الثمانينيات بغلاف مجلة تايم، إذ اعتبر نشرها صوره على الغلاف مؤشرا لمكانته.
وأضافت أن ماسك بدا حريصا على البقاء بجانب ترامب، إذ بعد ساعات من نشر العدد الجديد من المجلة، نشر ماسك على منصة إكس "أحب دونالد ترامب بقدر ما يمكن لرجل مستقيم أن يحب آخر".
وكان ترامب أشاد بعمل ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، قائلا "إنه يقوم بعمل رائع ويكشف عمليات احتيال وفساد وإهدار هائلة، لا سيما في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.