خبير شؤون إسرائيلية: الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في حالة صحية سيئة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين تكشف الحالة الصحية السيئة التي كان عليها الأسرى الفلسطينيون، وتعرضهم إلى أشكال مختلفة من العذاب داخل السجون الإسرائيلية، إلى جانب حرمانهم من الطعام والاعتداءات المتكررة.
اتفاق الهدنة في قطاع غزةوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي للتهجير يتوافق مع اليمين الإسرائيلي مؤكدًا أن التصريح الصادر من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مشهد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين اليوم في غزة يؤشر إلى النوايا التي يحملها نتنياهو حول اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وأوضح أن الشعار الذي رفعته حركة حماس اليوم الذي يقول «نحن اليوم التالي»، يدل على الإصرار الذي تمتلكه حركة حماس للدفاع عن القضية الفلسطينية، متابعًا: «هذا الشعار ليس فقط رسالة قوية للولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".