رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يختتم زيارته الرعوية لكنائس تشاد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، زيارته في تشاد، والتي شملت أنتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا، بالإضافة إلى اجتماع سنودس الكنيسة الأسقفية بشمال إفريقيا.
تناول اجتماع السنودس رؤية وخدمة الكنيسة في شمال إفريقيا، كما تم استعراض تاريخ إقليم الإسكندرية ومسيرة العمل في أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
والتقى رئيس الأساقفة والمطران أنتوني بول مطران أبروشية شمال إفريقيا، برئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتشاد، حيث تحدث الطرفين عن العلاقات القوية التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية في أماكن عديدة من العالم وعن مركز الحوار المسكوني للكنيسة الأنجليكانية في روما.
وخلال الزيارة في تشاد، أُقيمت صلوات القداس الإلهي في كنيسة القديس بولس بمدينة نجامينا، حيث تمّت رسامة أربعة شمامسة جُدد، وذلك بحضور الأرشدياكون عماد باسليوس راعي الكنيسة الأسقفية بالكوربة، والكنن الدكتور مدحت صبري، والقس الدكتور ياسر كوكو، مساعد المطران بالخدمة السودانية في أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
وفي سياق آخر زار رئيس الأساقفة مقر كلية اللاهوت الأسقفية الذي مازال تحت الإنشاء، كما تفقد رئيس الأساقفة موقع إنشاء الكاتدرائية الأسقفية الجديدة بمدينة نجامينا عاصمة تشاد.
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 للكنيسة الأسقفية حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، تشاد، موريتانيا، حيث يخضع هذا الإقليم تحت رئاسة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأساقفة الدكتور سامي فوزي تشاد السنودس للکنیسة الأسقفیة إقلیم الإسکندریة الکنیسة الأسقفیة رئیس الأساقفة رئیس أساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.