من البريد لشركات الاتصالات.. لماذا زادت التحذيرات من رسائل نصية بها لينكات؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زاد مؤخرا تحذيرات شركات مشغلي شبكات الاتصالات في مصر والبريد المصري والبنوك من وصول عدد من الرسائل للعملاء تفيد بضرورة الضغط على لينك معين من أجل تحديث البيانات أو استلام هدية من الشركة أو استلام الطرود، وهو الأمر الذي نوهت عليه الشركات في رسائلها النصية للعملاء بضرورة عدم الانسياق وراء تلك اللينكات حتى لا يضار حساب العميل أو يسرق بياناته أو أمواله.
من جانبه، قال المهندس تامر محمد، عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن زيادة إرسال الرسائل التحذيرية للعملاء من قبل البنوك وشركات مشغلي الاتصالات سببها زيادة وتنوع إرسال تلك الرسائل للعملاء، الأمر الذي استدعي تلك الجهات في إرسال الرسائل التحذيرية للعملاء بضرورة عدم الضغط على اللينك أو إدخال البيانات والأرقام السرية للعميل.
وأوضح «محمد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن زيادة إرسال مثل تلك الرسائل إلى العملاء دفع البنوك والشركات للتنويه على عملائها بضرورة توخي الحذر وعدم الوقوع في مثل ذلك الفخ، ذلك لأن المحتال دائما ما يطور من أدواته لجذب المزيد من الأشخاص وسرقة أموالهم وحساباتهم برسائل مختلف التنويع والأشكال.
وأضاف عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات أن من ضمن أحدث الرسائل التي باتت تصل إلى العملاء، تلك التي تخبرهم بوصول طرد لهم ولم يتمكنوا من توصيله له في منزله، وعليه أن يدخل على اللينك من أجل دفع رسوم التوصيل والتي في كل الأحوال لا تزيد عن 10 جنيهات، ثم يدخل الضحية على اللينك ويضيف البطاقة الائتمانية الخاصة به على الموقع الذي يتم فيه سحب وسرقة البيانات، وبذلك يكون المخترق قد حصل على بيانات الضحية وينجح في سرقة أمواله.
وشدد على أنه حال حدوث ذلك الأمر، فعلى الشخص مهاتفة البنك أو شركة المحمول التابع لها من أجل إيقاف ذلك الأمر، لأن أغلب مثل تلك الشركات تعمل من خارج مصر، ما يجعل من ملاحقة المحتالين أمرا صعبا، لكن وفي كل الأحوال تسعى الحكومة بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع حدوث ذلك والقبض على المحتالين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات الاتصالات البريد المصري البنوك المصرية احتيال عملاء اختراق ضحايا سرقة أموال رصيد رسائل تحذيرية
إقرأ أيضاً:
ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيرسل ممثلاً عنه إلى محادثات في أوروبا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا كانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "سنرى ما إذا كنا سنحضر الاجتماع أم لا.. لا نريد إضاعة الكثير من الوقت إذا كنا نعتقد أن نتائجه سلبية".
وفي وقت سابق، قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".