حسام موافي: الدوخة والإغماء من أبرز أعراض نقص الهيموجلوبين في الدم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أبرز الأعراض المرتبطة بنقص الهيموجلوبين في الدم، موضحًا أن هذه الحالة قد تؤدي إلى الدوخة والإغماء، خاصة في حالات الصيام أو عند بذل مجهود بدني كبير.
دور الوزن والطول في تحديد مؤشر كتلة الجسم وتأثيره على الأنيمياوخلال تقديمه لبرنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أشار موافي إلى أهمية الوزن والطول في تحديد مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الذي يمكن أن يكون منخفضًا لدى بعض الأفراد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مثل الأنيميا.
وأكد أن مستوى الهيموجلوبين بين 9 و10 جرام يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه لا يصل إلى مرحلة الخطر التي تؤدي إلى الإغماء الشديد.
تعريف الأنيميا يختلف بين الأطباء: ما هو الحد الذي يشير إلى نقص الهيموجلوبين؟وأوضح الدكتور موافي أن تعريف الأنيميا أو نقص الهيموجلوبين يختلف من طبيب لآخر، حيث لا يوجد رقم ثابت يُحدد إذا كان مستوى الهيموجلوبين منخفضًا بشكل خطير أم لا، وأن الحالة تختلف بناءً على العوامل الصحية الفردية لكل مريض.
كيفية تعويض نقص الهيموجلوبين في الجسمكما أشار إلى أن نقص الأكسجين في الدم قد يدفع نخاع العظم إلى العمل بجهد أكبر لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء، وذلك لتعويض نقص الهيموجلوبين وتحسين إمداد الأكسجين إلى الأنسجة الحيوية في الجسم.
ضرورة استشارة الطبيب عند الشعور بالدوخة المتكررةوفي ختام حديثه، شدد الدكتور حسام موافي على أهمية استشارة الطبيب المختص عند الشعور بالدوخة المتكررة، خاصة إذا كانت ناتجة عن نقص السكر في الدم أو أي اضطراب صحي آخر.
وأكد على ضرورة متابعة الأعراض بدقة لتحديد الأسباب المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوخة الدم حسام موافي الإغماء نقص الهيموجلوبين المزيد نقص الهیموجلوبین فی الدم
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".