رئيس حزب المؤتمر بأبين يحذر من عرقلة الاستثمار وابتزاز المستثمرين بالمحافظة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دعا الاخ محسن صالح دوفان رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام محافظة ابين جميع قيادات واعضاء وانصار وكافة تكوينات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج الى توحيد الكلمة والصف والدعوة الى كلمة سواء لما من شأنه الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام الفكرية والتنظيمية وتنفيذ سياسته بين اوساط الجماهير وتعزيز وتفعيل النشاط السياسي والتنظيمي وترحيل اي خلافات او مشاكل داخلية الى اجل غير مسمى
وقال دوفان ان الوطن اليوم يمر باسوأ واصعب مرحلة في تاريخه وان الوقت قد حان للدفاع عنه واستعادة سيادته وكرامته التي تم التفريط فيها واستباحتها والعبث بها ، وعلى قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام وكافة ابناء الوطن الشرفاء والاحرار الاستعداد للنضال السلمي للخروج من هذه الازمه الطاحنه التي تكاد ان تعصف بالبلاد والعباد واستعادة الدولة والوطن واعادة الأمور الى نصابها ووضعها الصحيح والوقوف بكل قوة وشجاعة في وجه كل الخونة والمتأمرين من باعة الشعوب والاوطان .
واختتم دوفان تصريحه بمطالبة كل المؤتمريين الوطنيين الاحرار وفي مقدمتهم الدكتور احمد عبيد بن دغر والمهندس احمد بن احمد الميسري والسفير احمد علي عبدالله صالح والشيخ سلطان البركاني والشيخ صادق امين ابو راس وبقية القيادات الى تلبية هذه الدعوة وعقد لقاء طارئ في اقرب وقت ممكن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية بين دروس الإيمان وحب الوطن .. مفاتيح تربوية للكبار والصغار
مع حلول كل عام هجري جديد، تعود قصة الهجرة النبوية الشريفة لتُحيي في نفوس المسلمين معاني عظيمة من الصبر والإيمان والتوكل، خاصة لدى الآباء والمربين الراغبين في غرس تلك القيم لدى أبنائهم.
وتُعد رحلة النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة لحظة محورية في تاريخ الإسلام، أسست لمبادئ الدولة الإسلامية الأولى، وامتزجت فيها المشقة بالتخطيط، والإرادة بالتسليم، والحب الصادق للوطن بالتضحية في سبيل الرسالة.
الشيخ يسري عزام سلّط الضوء على دروس هذه الرحلة في حديثه عبر برنامج "الحياة أخلاق"، مبينًا أن الهجرة ليست مجرد انتقال مكاني، بل نموذج رباني لاختيار الإيمان على الراحة، والثبات على الحق في وجه المحن.
وشدد الشيخ على أن من أهم ما يجب أن يتعلمه الأطفال والكبار من الهجرة، هو أن المسلم لا يسير في الحياة عشوائيًا، بل يُخطط ويأخذ بالأسباب، مع يقين تام أن التوفيق من الله وحده.
كما أشار إلى مشهد بالغ الأثر في غار ثور، حين كان النبي ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مختبئين من أعين المشركين.
وعندما شعر أبو بكر بالخطر قائلاً: "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا"، أجابه النبي مطمئنًا: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا".
وتجلّت عناية الله بنبيه وصاحبه في تلك اللحظات العصيبة، كما جاء في قوله تعالى:
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ.. فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا" [التوبة: 40].
وقد أوضح العلماء أن "سكينته عليه" تعني نزول الطمأنينة على قلب النبي ﷺ، ومنها انسابت السكينة إلى قلب أبي بكر الصديق، الذي طالما فهم رسوله من دون كلمات، بفراسة الإيمان وصحبة الصدق.
ويبرز من هذه القصة أن الإسلام لم يفصل بين حب الوطن والإيمان، فالنبي ﷺ غادر مكة بقلبٍ يعتصر ألمًا، قائلاً: "والله إنك لأحب أرض الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، لتبقى الهجرة درسًا خالدًا في التضحية، والتوكل، وحب الوطن، وتوحيد القلب مع الله في كل قرار مصيري.