علماء روس يبتكرون تقنية لتحويل النفايات الغذائية إلى وقود
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات :
ابتكر المهندسون الروس طريقة لتحويل النفايات الغذائية إلى وقود، ضمن مشروع تعاون علمي مع جامعات هندية.
وتتضمن هذه الطريقة تحديث للطريقة الكلاسيكية للتحويل الحيوي اللاهوائي لمعالجة النفايات الغذائية بواسطة البكتيريا.
ويقول أندريه كوفاليوف كبير الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية: “طريقة التخمير المقترحة معروفة منذ زمن طويل، ونستخدمها في مرافق مختلفة، بما فيها في تنظيف قنوات الصرف الصحي.
ووفقا له، بما أن النفايات تحتاج إلى تسخين لمعالجتها، فقد تقرر استخدام الطاقة الشمسية لهذا الغرض. ولتسريع عملية تحويل النفايات إلى غاز الميثان، تعرض الكائنات الحية الدقيقة لتيار ضعيف. ومقارنة بالطرق الكلاسيكية، حصل المبتكرون على زيادة إنتاج الهيدروجين بمقدار سبعة أضعاف والميثان بمقدار ثلاثة أضعاف.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.