شمسان بوست / متابعات :

ابتكر المهندسون الروس طريقة لتحويل النفايات الغذائية إلى وقود، ضمن مشروع تعاون علمي مع جامعات هندية.

وتتضمن هذه الطريقة تحديث للطريقة الكلاسيكية للتحويل الحيوي اللاهوائي لمعالجة النفايات الغذائية بواسطة البكتيريا.

ويقول أندريه كوفاليوف كبير الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية: “طريقة التخمير المقترحة معروفة منذ زمن طويل، ونستخدمها في مرافق مختلفة، بما فيها في تنظيف قنوات الصرف الصحي.

ولكن هذ الطريقة ذات مرحلة واحدة. أي أن جميع الترسبات تذهب إلى مفاعل واحد. أما الطريقة المقترحة فتتضمن تقسيم العملية إلى مفاعلين بظروف مختلفة. تزرع فيها الكائنات الحية الدقيقة التي تشارك في التحول الحيوي اللاهوائي. نحصل في المرحلة الأولى على غاز الهيدروجين. بعد ذلك تنتقل النفايات إلى المرحلة الثانية، حيث نحصل على غاز الميثان”.

ووفقا له، بما أن النفايات تحتاج إلى تسخين لمعالجتها، فقد تقرر استخدام الطاقة الشمسية لهذا الغرض. ولتسريع عملية تحويل النفايات إلى غاز الميثان، تعرض الكائنات الحية الدقيقة لتيار ضعيف. ومقارنة بالطرق الكلاسيكية، حصل المبتكرون على زيادة إنتاج الهيدروجين بمقدار سبعة أضعاف والميثان بمقدار ثلاثة أضعاف.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

#سواليف

فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.

تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.

وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.

مقالات ذات صلة بشكل غير معتاد.. فرصة لهطول أمطار متفرقة على سواحل بلاد الشام مع بداية آب 2025/07/28

أظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.

وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.

ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.

مقالات مشابهة

  • الطريقة الصحيحة للدعاء المستجاب
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
  • علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
  • تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواء
  • النفايات المنزلية .. تحديات تحول دون استخدامها في إعادة التدوير!