بعد تقرير اعلامي مضلل، التجارة توضح الحقيقة وتبين إجراءاتها حول ملكية معمل السكريات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أوضحت وزارة التجارة، اليوم، حقيقة ما قدمه تقرير علامي مضلل حول ملكية معمل السكريات، وبينت الوزارة اجراءاتها حول المعمل الذي يقع على قطعة الارض المرقمة 32/4 مقاطعة الرشيدة – كربلاء المقدسة.
واوضح البيان ان “ملكية الارض تعود للشركة العامة للمعارض العراقية وان آلياته تعود لاحدى شركات القطاع الخاص والمتوقف عن العمل منذ عام 1989 ولحد الان”.
وذكر البيان إن “هناك دعاوي قضائية حسمت في البداءة والاستئناف والتمييز لصالح وزارة التجارة واعتبرت الشركة الذهبية متجاوزة على العقار المذكور لعدم وجود سند قانوني لحيازتها العقار”.
وأكدت الوزارة أن “وزير التجارة الاستاذ أثير الغريري وبعد تسنمه مهام العمل اصدر توجيها بشكيل فرق ولجان فنية خاصة لاعادة تشغيل معمل السكريات تنفيذا للتوجيهات الحكومية وضمن البرنامج الحكومي لدعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص”.
وافاد البيان ان “التجارة مستعدة للتعاون مع الجهات المعنية في إمكانية إعادة تشغيل المعمل ولو كانت نسبتها ضئيلة”.
ودعت الوزارة في بيانها الى توخي الدقة في نشر المعلومات واتباع الطرق المهنية في الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، فيما شددت الوزارة الى انها تحتفظ بردها القانوني عبر اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يسئ للوزارة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
كشف تقرير “حالة مكان العمل العالمي: 2025″، الصادر عن مؤسسة “غالوب” الدولية، عن معاناة بيئة العمل في المغرب من تحديات كبيرة، حيث أظهر أن فقط 17 في المائة من الموظفين المغاربة يشعرون بأنهم منخرطون فعليًا في وظائفهم، وهي نسبة تقل عن المتوسط العالمي البالغ 21 في المائة، وتضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول المنطقة.
وسجلت دول مثل سلطنة عمان (27%)، الإمارات والسعودية (26% لكل منهما) معدلات أعلى في مؤشر الارتباط الوظيفي، وهو ما يعكس تفوقًا نسبيًا لبيئات العمل في هذه الدول على المستوى العربي.
وأشار التقرير، الذي شمل تجارب الموظفين في أكثر من 140 دولة، إلى مؤشرات مقلقة في المغرب، خاصة على صعيد نية مغادرة الوظيفة، حيث أفاد 68 في المائة من الموظفين المغاربة بأنهم يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة عالميًا، مقارنة بمعدل إقليمي يبلغ 46 في المائة.
أما على مستوى الرفاهية الشخصية، فقد اعتبر فقط 16 في المائة من المغاربة أن حياتهم “مزدهرة”، مقابل 33 في المائة كمعدل عالمي، و52 في المائة في سلطنة عمان، و50 في المائة في الإمارات، ما يكشف عن فجوة واضحة في جودة الحياة المهنية.
وسجل المغرب كذلك نسبًا مرتفعة في المؤشرات الشعورية السلبية، إذ عبّر 39 في المائة من الموظفين عن شعورهم بالغضب اليومي، ما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا. كما أشار 49 في المائة إلى معاناتهم من التوتر، و30 في المائة من الحزن، و31 في المائة من الوحدة.
في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة معدلات عالية من الرضا المهني والارتباط الإيجابي ببيئة العمل، فيما حافظت دول الخليج العربي على مراتب متقدمة إقليميًا.
ويرى التقرير أن هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحّة لإصلاحات هيكلية في سوق العمل المغربي، تشمل تحسين بيئة العمل، دعم الصحة النفسية، تعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، وتوفير فرص حقيقية للنمو المهني.