ماسك: الخزانة الأمريكية تدفع 100 مليار دولار سنويا لأشخاص وهميين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يترأس وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الخزانة الأمريكية تدفع أكثر من 100 مليار دولار سنويا لأشخاص مجهولين.
وكتب ماسك على موقع “إكس”، امس السبت: “قالوا لي أمس إنه حتى الآن يتم دفع أكثر من 100 مليار دولار من الاستحقاقات لأشخاص بدون رقم شخصي للتأمين الاجتماعي أو أي بطاقة هوية مؤقتة”.
وأضاف: “إذا كان ذلك صحيحا، فإنه يثير شبهات”.
وتابع: “وعندما سألت ما إذا كان أحد في وزارة الخزانة يعرف ولو تقريبا نسبة المدفوعات التي تعتبر احتيالا واضحا ولا شك فيه، فكان هناك إجماع في المكتب على أن الحديث يدور عن حوالي النصف منها، أي 50 مليار دولار في السنة أو مليار دولار أسبوعيا”.
وشدد ماسك على ضرورة معالجة هذه القضية.
وأكد أنه تقرر بنتيجة المناقشات بين وزارة الكفاءة الحكومية والخزانة أنه سيكون لكل المدفوعات الحكومية تصنيف خاص، ما سيكون ضروريا لفحصها لاحقا.
كما سترفق كل المدفوعات بتوضيح لأغراضها.
وسيتم أيضا وضع قائمة للجهات التي يحظر تحويل الأموال إليها لأنها قد تكون متورطة في عمليات الاحتيال أو أشخاصا متوفين أو على صلة بتنظيمات إرهابية.
وأشار ماسك إلى أن تلك التغييرات ستعتمدها وزارة الخزانة، وليس الوزارة التي يترأسها.
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب قرر إنشاء وزارة الكفاءة الحكومية لمراجعة نفقات الميزانية الأمريكية وتقليص النفقات غير الضرورية.
ويعول إيلون ماسك الذي تم تعيينه لرئاسة الهيئة الجديدة، على تقليص نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.