تحذيرات من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أعربت منظمة هانديكاب الدولية غير الحكومية عن خشيتها من أن توقع عشرات آلاف الذخائر غير المنفجرة الموجودة بين الأنقاض في قطاع غزة، آلاف الضحايا، وفق ما أفاد أحد خبرائها أمس. وفي الشهور الـ15 للحرب، ألقيت كمية هائلة من المتفجرات على غزة، وفق سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام في «هانديكاب الدولية».
ونبّه إلى أن الحوادث ستكثر، وحذّر من وقوع المئات، إن لم يكن الآلاف من الحوادث التي يمكن أن يصاب خلالها أشخاص، بجروح، للأسف قاتلة أحياناً. في غضون ذلك، تنتاب الوكالات الدولية والأممية مخاوف متزايدة من انتشار الأمراض والأوبئة بين أهالي غزة بسبب تراكم نفايات الحرب، ووجود ملايين الأطنان من الأنقاض التي تتضمن ملوثات عدة، إضافة إلى نقص المياه الصالحة للشرب في مختلف مناطق القطاع. وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة، إذ إن 90% من المباني السكنية والمنشآت العامة والمستشفيات والمدارس مدمرة بالكامل، ما أدى إلى وجود ملايين من الأطنان والنفايات، ولا يوجد حتى الآن أي توجه لرفعها عن المناطق السكنية. وقال الهباش في تصريح لـ«الاتحاد»: إن منظومة الرعاية الصحية في غزة، أصيبت بانهيار كبير، ما ينعكس على الوضع الصحي في جميع مناطق القطاع، وهناك تقديرات محلية بوجود آلاف الجثامين تحت الأنقاض، وبالتالي هناك مخاوف كبيرة من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بشكل كثيف. وكشفت الأمم المتحدة عن أن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على مدى 15 شهراً خلف أكثر من 50 مليون طن من الركام، وقد تستغرق إزالة الأنقاض نحو 21 عاماً، ومن المحتمل وجود أشلاء بشرية تحتها، تقدر بنحو 10 آلاف جثة. أخبار ذات صلة
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني أنه خلال العدوان على غزة حدث انتشار كبير للأمراض، مثل شلل الأطفال نتيجة تلوث المياه وعدم وجود مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء وتدمير شبكة الصرف الصحي، ويُعاني القطاع هذه التداعيات التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة صحية، كما يعاني مستوى غير مسبوق للتلوث نتيجة تكدس ملايين الأطنان من النفايات. كما أوضح الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 15 شهراً متواصلة وأسفرت عن تدمير البنية التحتية، وتدهور مراكز الرعاية الصحية، وتلوث المياه، وتسمم التربة، ووجود ملايين الأطنان من النفايات، وهو ما يسهم في انتشار الأوبئة والفيروسات بشكل غير مسبوق. وقال أبو الفحم لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الصحية في غزة مرشحة لمزيد من التدهور، حيث من المحتمل أن يُعاني الأهالي أزمات في أجهزة التنفس والأمراض الجلدية، ويحتاج القطاع إلى تدخل عاجل لدعم القطاع الطبي بالمستلزمات والمختبرات للوقاية من الأمراض والحد من انتشارها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشروبات الطاقة خطر يهدد الصحة العامة.. 7 مخاطر و6 بدائل
كتب- عمر صبري:
قالت الدكتورة عزيزة ثروت جمال، باحثة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن السنوات الأخيرة شهدت انتشارًا واسعًا لمشروبات الطاقة بين الشباب والمراهقين؛ حتى أصبحت ظاهرة مقلقة في كثير من المجتمعات، وعلى رأسها المجتمع المصري.
وأضافت عزيزة أن هذه المشروبات تُسوَّق على أنها وسيلة سريعة لزيادة النشاط والتركيز وتحسين الأداء البدني والعقلي؛ لكنها في الواقع تخفي خلف مظهرها الجذّاب العديدَ من الأضرار الصحية والنفسية.
تعريف مشروبات الطاقة ومكوناتهاوعرفت عزيزة مشروبات الطاقة بأنها مشروبات غير كحولية تُستخدم لزيادة النشاط البدني والذهني، وتحتوي بشكل رئيسي على الكافيين، والسكر، والجلوكورونولاكتون، والتورينوجوار أناوتامين، وفي بعض الأنواع تُضاف مستخلصات نباتية وبعض الفيتامينات والجنسينج، وتصل نسبة الكافيين في بعضها إلى ثلاثة أضعاف ما تحتويه القهوة.
انتشار مشروبات الطاقة بين الشبابوأوضحت الباحثة أنه يرجع انتشار هذه المشروبات بين الشباب إلى عدة عوامل؛ منها الإعلانات الجذابة، والربط بين تناولها والنجاح الرياضي أو التفوق الذهني، وسهولة توفرها في المحلات التجارية، وغالبًا ما يتناولها الشباب قبل الامتحانات أو أثناء ممارسة الرياضة، ظنًّا منهم أنها تُحسِّن الأداء.
وأضافت عزيزة أن مشروبات الطاقة تُعد خطرًا صحيًّا حقيقيًّا؛ خصوصًا عند الإفراط في تناولها، ومن أبرز أضرارها:
1- زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
2- القلق والتوتر واضطرابات النوم.
3- الإدمان على الكافيين.
4- مشكلات في الكبد والكلى عند الاستهلاك المزمن.
5- خطر على مرضى السكري؛ بسبب ارتفاع نسبة السكر.
6- تسبب الصداع والأرق.
7- تأثيرات سلبية على النمو عند المراهقين.
وأكدت الباحثة أنه من الضروري أن تتدخل الجهات المختصة؛ لوضع ضوابط صارمة لبيع مشروبات الطاقة، مثل منع بيعها لمن هم دون 18 عامًا، ومنع بيعها في المدارس والجامعات، وإجبار الشركات على وضع تحذيرات واضحة على العبوة، ووضع ضرائب خاصة للحد من استهلاكها، وأيضًا لا ينصح بتناول هذه المشروبات للحوامل والأطفال.
وأشارت عزيزة إلى أن للإعلام دورًا مزدوجًا؛ فهو من جهة يسهم في الترويج الواسع لمشروبات الطاقة من خلال الإعلانات الباهرة، ومن جهة أخرى يمكنه أن يلعب دورًا توعويًّا كبيرًا من خلال تقديم برامج ومحتويات تشرح الأضرار الصحية، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، وعرض تجارب حقيقية لأشخاص تأثروا سلبًا بتناولها.
وتابعت الباحثة: غالبًا ما تُروَّج مشروبات الطاقة في صالات الألعاب الرياضية، ومحطات الوقود والمحلات التجارية، والجامعات والمدارس؛ من خلال عربات البيع المتنقلة، ومنصات التواصل الاجتماعي عبر المؤثرين.
هل هناك ضرورة لتناول مشروبات الطاقة؟وأجابت الباحثة ردًّا على سؤال "هل هناك ضرورة لتناول مشروبات الطاقة؟"، قائلةً إنه في الواقع معظم الناس؛ خصوصًا الشباب والمراهقين، لا يحتاجون إلى مشروبات الطاقة، بل يمكن أن يحصلوا على النشاط والتركيز من خلال التغذية السليمة والنوم الكافي وممارسة الرياضة.
البدائل الصحية لمشروبات الطاقة
وحددت عزيزة العديدَ من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنح الجسم النشاط والتركيز دون آثار جانبية؛ ومنها:
1- الماء البارد مع شريحة ليمون.
2- العصائر الطبيعية الطازجة؛ مثل الليمون والبرتقال والنعناع.
3- المكسرات الغنية بأوميجا 3.
4- الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية.
5- التمارين الصباحية والتنفس العميق.
دور الإعلام والبحث العلمي في إيجاد الحلول
ونوهت الباحثة بأنه يجب أن يتعاون الإعلام مع مراكز البحث العلمي؛ لتقديم بدائل حقيقية.
وشددت عزيزة على أن انتشار مشروبات الطاقة بين الشباب والمراهقين لم يعُد مجرد ظاهرة عابرة؛ بل أصبح خطرًا يهدد الصحة العامة، من الضروري أن تتكاتف الجهود بين الأسرة والمدرسة والإعلام والجهات الرقابية؛ للحد من هذا الخطر، وتوجيه الشباب نحو بدائل صحية ومستقبل أكثر وعيًا وسلامة.
اقرأ أيضًا:
انخفاض الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
اقتطاع الأجر بسبب التلف.. قانون العمل الجديد يحدد الشروط والضوابط
لا فصل بسبب الحمل.. قانون العمل يحدد أسباب إنهاء العقد غير المشروعة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مشروبات الطاقة الصحة العامة الدكتورة عزيزة ثروت جمال معهد بحوث تكنولوجيا الأغذيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
مشروبات الطاقة خطر يهدد الصحة العامة.. 7 مخاطر و6 بدائل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك