مدير مؤسسة التمويل الدولية بمصر يشيد بالقطاع الخاص: يقدم خدمة صحية جيدة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال سعد صبره، مدير مؤسسة التمويل الدولية مصر، إنّ التطور المتنامي والحثيث للقطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية ينعكس في الجهود الدينامية والتفاعلية في الدفع قدما بهذه المساعي نحو الأمام.
وأضاف «صبره»، خلال كلمته على هامش انطلاق المنتدى السنوي للتأمين الصحي الشامل، برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ القطاع الخاص يلعب دروا عظيما في نجاح هذه الجهود عن طريق تقديم حلول مبتكرة وضرورية لاستكمال جهود القطاع العام والحكومة في تقديم خدمة صحية جيدة.
وتابع: «من أجل تقديم خدمات رعاية صحية فعالة في مختلف أنحاء الدولة علينا توفير البيئة المواتية التي تشجع استثمارات القطاع الخاص، بالتالي نعمل عن كسب مع شركاؤنا تحقيقا لهذه الأهداف الأساسية يدا بيد، ومنها تعزيز ونشر قطاع رعاية صحية لكل المصريين وتحسين مستوى جودة الرعاية الصحية وجذب استثمارات القطاع الخاص في مصر، جميعها لزيادة الوصول إلى التمويل وقطاع الرعاية الصحية وشمول مؤسسات التمويل الصغيرة والمتناهية الصغر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي مصر مدبولي القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
معتقلون سابقون يتهمون مؤسسة الإدماج بـ"التحايل" مطالبين بافتحاص برامج الرعاية
أصدر عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين، أمس الجمعة، بيانًا للرأي العام، اتهموا فيه مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج بـ« التحايل على المطالب المشروعة » و »محاولات استقطاب بعض المعتقلين السابقين لإضعاف الحراك الحقوقي »، مؤكدين تمسكهم بمطلب « جبر الضرر العادل والشفاف »، ورفضهم لما وصفوه بـ »الوعود الجوفاء ».
وأوضح البيان أن المؤسسة المشرفة على برامج « الرعاية اللاحقة » لجأت إلى « محاولات استمالة بعض المستفيدين عبر وعود بتحسين الوضع أو إعادة النظر في بعض الملفات »، معتبرين أن هذه الخطوة تهدف إلى « تشتيت الصفوف والالتفاف على المطالب الأساسية ». كما شددوا على رفض ما وصفوه بـ »الممارسات الملتوية » التي تروم، حسب تعبيرهم، إسكات الأصوات الحرة وتشويه جوهر القضية، محذرين في الوقت نفسه من « سياسة انتقائية » تحوّل هذه البرامج من أداة للإنصاف والكرامة إلى وسيلة لإعادة إنتاج التهميش.
ودعا البيان المعتقلين السابقين إلى التماسك ورص الصفوف وعدم الانجرار خلف ما اعتبره « وعودًا مغشوشة »، مطالبًا في الآن ذاته بإجراء افتحاص مالي وإداري شامل لهذه البرامج، وفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليهم لإيجاد حل جذري يعيد الاعتبار لهذه الفئة.
وأكد أصحاب البيان أن « السكوت عن هذه الممارسات يُعد خيانة للقضية »، داعين جميع المعتقلين الإسلاميين السابقين إلى التمسك بمطالبهم وعدم التراجع، ومشددين على أن « الكرامة لا تُستجدى وإنما تنتزع ».
يذكر أن برامج « الرعاية اللاحقة » أُنشئت لمواكبة المعتقلين بعد الإفراج عنهم، من خلال تقديم دعم إدماجي واجتماعي، إلا أن فعاليتها وطرق تدبيرها كانت موضوع انتقادات متكررة من قبل بعض المستفيدين والفاعلين الحقوقيين.
كلمات دلالية الرعاية اللاحقة المعتقلون الاسلاميون المغرب مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات