البلاد – جدة

تنافس أكثر 25 منتخبًا في الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية، الذي انطلق في الرياض، بمشاركة 35 دولة، ومجموعة من البطولات المخصصة للرجال والسيدات في ألعاب شهيرة مثل eFootball و Valorant، بعد أن أقيمت مراسم حفل انطلاق الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ووزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، ورؤساء اتحادات الرياضات الإلكترونية في الدول: الكويت، الإمارات العربية المتحدة، تونس، السنغال، كينيا، غانا، المغرب، البحرين، عمان، الكاميرون، مالي، الصومال، ليبيا، سوريا، العراق، بوركينا فاسو، الأردن، لبنان، ساحل العاج، جيبوتي، جنوب أفريقيا، ناميبيا، نيجيريا.

واعتبر الأمير فيصل بن بندر، أن إقامة الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية دليل على أهمية القطاع في العالم العربي والأفريقي، ووسيلة رئيسة لخلق مجال للتبادل الثقافي والتعاون بين الدول المشاركة، آملاً أن ينضم إلى المنتخبات المشاركة المزيد من نظيراتها في العالم العربي ودول أفريقيا مع مرور الوقت، منوهاً بالأهداف المنشودة من هذه البطولة؛ إذ توفر فرصة للاعبين للتجّمع معاً، ومشاركة التجارب، والاحتفال بحبهم المشترك وتنافسهم في مجال الرياضات الإلكترونية.

من جانبه، ثمن الدكتور صبحي، لسمو الأمير فيصل بن بندر دعمه في إنشاء الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية، عادّاً التقاء شباب وشابات العالم العربي والأفريقي في مكان واحد والمشاركة في مثل هذه المنافسات له أهمية واضحة، ويتيح فرصاً عديدة للتطوير.


ويقام الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية في منطقة التحدي بموسم الجيمرز: أرض الأبطال، أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، وشهد في يومه الأول إقامة مواجهتين في لعبة Valorant (رجال وسيدات)، وفي اليوم الثاني جرت 4 مواجهات (2 منها في لعبة Valorant رجال وسيدات، و2 منها في لعبة eFootball رجال وسيدات)، وفي اليوم الختامي أقيمت 4 مواجهات نهائية (2 منها في لعبة Valorant رجال وسيدات، و2 منها في لعبة eFootball رجال وسيدات) وتم تتويج الفائزين، إذ توج لاعب المنتخب الأردني للرياضات الإلكترونية، سيف الدين دبابنة، بلقب بطولة الدوري العربي الأفريقي للرياضات الإلكترونية للعبة Efootball، حيث نجح دبابنة في تحقيق اللقب بعد فوزه في النهائي على لاعب المنتخب المغربي بنتيجة 2-1. وكان الدبابنة قد تخطى دور المجموعات؛ حيث ضمت مجموعته منتخبات الكاميرون وبوركينا فاسو والكويت والسنغال وغانا لينتقل إلى أدوار خروج المغلوب. وحلت لاعبة المنتخب الأردني سارة حدادين في المركز الرابع ضمن منافسات السيدات.

وتستثمر المملكة في الألعاب الإلكترونية، حيث تشمل إستراتيجية مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية ضخ 142 مليار ريال سعودي في 4 برامج تغطي مختلف أنواع الاستثمارات وعمليات الاستحواذ. وتتبعُ “سافي” لصندوق الاستثمارات العامة، وتسعى إلى إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في السعودية. ومن الأهداف الرئيسة لإستراتيجية المجموعة تعزيز النمو من خلال الاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ووضع خطة طويلة المدى للاستثمار وتوظيف رأس المال بفاعلية ضمن القطاع. وتمثّل “سافي” عنصراً رئيساً من إستراتيجيتنا الطموحة؛ لتحويل المملكة إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030م.


وتسعى مجموعة “سافي” إلى إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في السعودية، مما سيوفر 39 ألف وظيفة ويرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030م. ويأتي إطلاق إستراتيجية المجموعة لتمكين ودعم الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أعلن ولي العهد عنها مؤخراً. وستستثمر “سافي” في البرامج والبنى الأساسية على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل توفير فرص التدريب والتعليم وريادة الأعمال، واستقطاب الشركات العالمية إلى السعودية، من خلال الاستثمارات والشراكات التي ستساهم في توفير المهارات ونقل المعرفة وبناء القدرات في منظومة العمل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدوری العربی الأفریقی للریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة فی

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الصينية.. تعاون ثقافي وسياسي واقتصادي على مر العصور

شهدت العلاقات المصرية الصينية تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يزور بكين اليوم، تلبية لدعوة نظيره الصيني، لحضور المنتدى الوزاري العاشر للتعاون الصيني العربي المشترك، بحضور عدد من زعماء ورؤساء الدول العربية.

تعزيز الروابط الشعبية بين البلدين

وتتجاوز العلاقات المصرية الصينية المجالين السياسي والاقتصادي لتشمل جوانب ثقافية وشعبية مهمة، حيث تقام العديد من الفعاليات الثقافية المشتركة بين البلدين، لتؤكد على أن التقارب والعلاقات القوية بين مصر وبكين ليست قاصرة فقط على العلاقات الرسمية بين حكومات البلدين.

لكنها تمتد أيضًا إلى تقارب الروابط الثقافية والشعبية، وهو ما لا يقل أهمية عن العلاقات السياسية والاقتصادية، حيث إن ضمان قوة وازدهار العلاقات بين شعوب البلدين، يضمن استمرار نمو وتطور العلاقات الرسمية في المجالات السياسية والاقتصادية ويؤكد قوة التقارب بين البلدين بشكل عام، وفق تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة

وتقام العديد من الفعاليات الثقافية المشتركة بين البلدين، مثل المعارض الفنية والمهرجانات الموسيقية، وعلى سبيل المثال، أقيم معرض فني مشترك بين مصر والصين في القاهرة عام 2019، كما أقيم مهرجان موسيقي مشترك بين البلدين في بكين عام 2020.

كما يتم تبادل البعثات التعليمية والبحثية بين البلدين، مما يساهم في تعزيز التفاهم الثقافي المتبادل، ويُعد تعلم اللغة الصينية من اللغات الأكثر رواجا في مصر في الفترة الأخيرة، خاصة بعد صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية ضخمة، والعكس صحيح أيضًا، حيث ارتفع اهتمام الصينيين بتعلم اللغة العربية.

اهتمام صيني باللهجة المصرية

والبعض منهم يهتم بتعلم اللهجة المصرية على وجه الخصوص، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بالثقافتين، وفق تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وتتسم العلاقات الشعبية بين مصر والصين بالقوة والحيوية، حيث يزداد عدد السياح الصينيين الوافدين إلى مصر سنويا بشكل ملحوظ، وهو ما يعزز النشاط الاقتصادي ويعزز التواصل بين الشعبين أيضا.

يأتي ذلك بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الشعبية المشتركة، مثل احتفالات رأس السنة الصينية التي تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا في مصر، كما يمتد التعاون إلى المجال الرياضي، حيث تشارك مصر والصين بانتظام في الفعاليات الرياضية الدولية والإقليمية، وتقام مباريات ودية بين المنتخبات الرياضية للبلدين، في مختلف الرياضات، مما يساهم في تعزيز روح التعاون والرياضة على المستوى الشعبي.

آفاق رحبة وفرص واعدة

وتتجه العلاقات المصرية الصينية نحو مزيد من التطور والتعزيز في جميع المجالات، فمن المتوقع أن تزداد الاستثمارات الصينية في مصر بشكل كبير في المستقبل خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل ملحوظ مع استمرار تنفيذ مشروعات مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز دور مصر كبوابة تجارية للصين في إفريقيا، أما على الصعيد السياسي، فمن المتوقع أن يستمر التعاون الأمني بين البلدين في التصدي للتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب والجرائم الإلكترونية.

كما من المرجح أن يزداد التنسيق المصري الصيني في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تهم الدول النامية.

وعلى المستوى الثقافي والشعبي، فمن المتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الصينية مزيدًا من التقارب والتفاهم المتبادل، وسيعمل البلدان على تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي، وتشجيع السياحة المتبادلة بالإضافة إلى زيادة التعاون في المجال الرياضي.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يطالب كاف بزيادة مكافآت دوري الأبطال
  • SEF أرينا تحتضن بطولة العالم للرياضات الإلكترونية
  • الرئيس الصيني شي يدعو لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط
  • الرئيس الصيني يُطالب بعقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط
  • الرئيس الصيني يدعو لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط
  • جانب من أعمال تنفيذ مشروع SEF أرينا للرياضات الإلكترونية.. صور
  • بعد رفض تركي أل الشيخ.. تطورات جديدة بشأن مصير السوبر الأفريقي
  • العلاقات المصرية الصينية.. تعاون ثقافي وسياسي واقتصادي على مر العصور
  • الأهلي ضد الزمالك.. مفاجأة كبرى بشأن مكان إقامة السوبر الأفريقي
  • الأهلي في الصدارة.. تعرف على مكاسب الفرق العربية من البطولات الإفريقية