بالصور | أوجلة: نداء عاجل للتدخل لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وحماية الثروة الزراعية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ليبيا – بلدية أوجلة تُصدر بلاغاً رسمياً بشأن إصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء في المزارع
أصدرت بلدية أوجلة بياناً رسمياً هاماً أفادت بتسجيل إصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء في بعض المزارع بمدينة أوجلة. ودعت البلدية كافة المزارعين والمواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر في مزارعهم، والقيام بالبحث والكشف المبكر عن الإصابات والتبليغ عنها فوراً، كما حذرت من نقل أو جلب أي فسائل نخيل من خارج المدينة أو من مزرعة إلى أخرى داخل المدينة، نظراً للخطر الكبير الذي تشكله هذه الآفة الخطيرة والخفية والتي لا تظهر بالعين إلا بعد فوات الأوان.
يناشد المجلس البلدي أوجلة المسؤولين بالدولة، بما في ذلك رئاسة وزراء الحكومة الليبية، وزارة الزراعة، المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، والقيادة العامة للجيش الليبي، بالإضافة إلى الإدارة العامة للشرطة الزراعية، وكل من له القدرة على التدخل السريع لتقديم المساعدة في مكافحة هذه الآفة. يأتي هذا النداء حفاظاً على مزارع النخيل في بلدية أوجلة وبلديات الواحات، تفادياً لفقدان أعداد هائلة من أشجار النخيل والتراجع الكبير في إنتاج أجود أنواع التمور الليبية في المواسم القادمة.
أثر الآفة على الأمن القومي والاقتصادتُعتبر إصابة النخيل بهذه الآفة مساساً بالأمن القومي والثروة الزراعية والغذائية في الدولة، فضلاً عن أنها تشكل انتكاسة اقتصادية كبيرة للسادة المزارعين الذين يعتمدون على الإنتاج الزراعي وعوائده في معيشتهم اليومية وإعالة أسرهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.
الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.
وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.