«بريد فرشار» يطلق نسخته التجريبية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلق «بريد فرشار»، خدمة البريد الإلكتروني المبتكرة التي تعيد تعريف الخصوصية والأمان، نسخته التجريبية رسمياً على منصات أندرويد و iOS لجمع آراء المستخدمين النهائيين حول أحد أكثر أنظمة البريد الإلكتروني تطوراً في الإمارات.
جاء الإعلان عن ذلك على لسان أحلام إسماعيلي، الرئيس التنفيذي للمعلومات في شركة «فرشار ميل»،والتي تتمتع بخبرة كبيرة قدمت بها من الجزائر.
وقالت أحلام إسماعيلي إن «النسخة التجريبية لنظام أندرويد أطلقت في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وتلتها نسخة iOS في 1فبراير/شباط.
وتستعد الشركة لطرح إصدارات سطح المكتب لأنظمة»ويندوز«و»ماك«و»لينكس«في الأيام المقبلة، مما يضمن إمكانية الوصول إليها عبر أجهزة متعددة.
من المقرر إطلاق «بريد فرشار»FRSHAR Mail على نطاق واسع مع ميزات بيومترية متقدمة في 13 فبراير/شباط. بالإضافة إلى ذلك، فإن محرك الذكاء الاصطناعي الخاص به يعمل بالفعل في الواجهة الخلفية، حيث يحلل شخصية المستخدم وسلوكه لتعزيز تجربته وأمانه.
من المعالم الرئيسية في خارطة طريق «بريد فرشار» تقديم علامة التبويب OTP وقدرات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمقرر إطلاقها في 4 مايو/آيار المقبل. وسيؤدي ذلك إلى تبسيط عمليات إرسال واستقبال البريد الإلكتروني بشكل كبير.
وعلاوة على ذلك، وبحلول 15 أغسطس/آب المقبل، يخطط «بريد فرشار» لدمج خدمات التعامل القانوني، مما يسمح للمستخدمين بإدارة الإشعارات القانونية والمسائل ذات الصلة مباشرةً داخل المنصة، بما يتوافق مع الأطر القانونية العالمية.
وقالت أحلام إسماعيلي:«سيُحدث نظام الأمن الذاتي القائم على الذكاء الاصطناعي الذي نطلقه 13 فبراير/شباط، ثورة في مجال الخصوصية والأمن، لا سيما في القطاع المصرفي».
وأكد آصف آزاد، الرئيس التنفيذي، الجدول الزمني للإطلاق، والتزام الشركة بالابتكار والأمن السيبراني.
وأدخلت النسخة التجريبية من «بريد فرشار» تدابير أمنية صارمة لضمان أن المستخدمين المهتمين بالخصوصية فقط هم من يمكنهم إنشاء حسابات.
وقال آصف آزاد:«إنشاء حساب بريد إلكتروني معنا ليس بالأمر السهل. لا يمكن استخدام رقم هاتف محمول إلا مرة واحدة، ولن تساعد إشارات «الواي فاي» في إنشاء الحساب. نركز على الأفراد المهتمين بالخصوصية الذين يقدّرون الخصوصية حقاً».
وبفضل هذه الميزات المتطورة والتركيز على أمان المستخدم، يهدف»بريد فرشار’ إلى وضع معايير جديدة في مجال التواصل عبر البريد الإلكتروني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.