دبلوماسيون يتوقعون أهم الملفات المطروحة في القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كثفت مصر والدول العربية جهودها من أجل وقف أي محاولة تهجير للفلسطنيين من غزة، إذ توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، إلى واشنطن في زيارة رسمية، في الوقت الذي تستعد مصر لاستضافة قمة عربية طارئة.
قمة عربية طارئةويلتقي وزير الخارجية بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة، وأعضاء الكونجرس، ضمن تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية، بحسب ما جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة.
أما بالنسبة لاستضافة مصر قمة عربية طارئة، أفادت وزارة الخارجية والهجرة بأنها ستأتي يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة، بعد التنسيق مع البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر، وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وقال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري لشؤون الخارجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن القمة العربية الطارئة تأتي في إطار مواجهة التصريحات والمواقف التي تأتي من جانب الإدراة الأمريكية والإسرائيلية بشأن التهجير الطوعي لأهل غزة، لافتا إلى أن تلك الخطة عبارة عن تهجير قسري بنقل سكان غزة إلى أي أماكن أخرى، رغم تمسك الفلسطنيين بأرضهم مهما كانت المغريات.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية ستنعقد لمواجهة هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وإنهاء حل الدولتين، ولذلك يتطلب الأمر مواقف وإجراءات صارمة للتصدي لهذه المحاولات من جانب إسرائيل، والتي تصدر دائما مواقف وتصريحات مخالفة للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة.
وأشار إلى أن رأي أغلبية المجتمع الدولي من دول ومنظمات وشعوب، هو أحقية فلسطين في إقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى دور القمة الطارئة في إظهار موقف موحد من جانب الدول العربية، وتأكيد اتفاق غزة ووقف إطلاق النار بجانب تقديم المساعدات بشكل عام، ووضع أفق سياسي بشأن حل الدولتين وبداية إعمار غزة من الآن.
الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين السابق فى القاهرة، أشار لـ«الوطن» إلى أن أهم الملفات المتوقع طرحها في القمة العربية هي رفض تهجير الشعب الفلسطيني القسري من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنه يتوقع التأكيد على تنفيذ وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة.
ورأى سفير فلسطين السابق في القاهرة، أن القمة الطارئة ستناقش أيضا التصريحات المرفوضة من جانب الإدراة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، لافتا إلى أن الحل والسلام لا يأتي إلا بحل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة عربية وزارة الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية القمة العربیة وزیر الخارجیة من جانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية
قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية، في حكم نُشر الأربعاء، بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده، مُعتبرة أنّ الكونجرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هذه التعرفات.
وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية، إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريباً".
وأضافت أنّ المراسيم التي وقّعها ترامب في 2 أبريل وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10% ويمكن أن تصل إلى 50%، بحسب البلد المصدّر، "تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية".
وأكّدت المحكمة أنّ "قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد "غير عادي وغير مألوف".