قال عبدالله نعمة الكاتب والمحلل السياسي، من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية الجديدة بقيادة نواف سلام قادرة على الوفاء بالالتزامات، خاصة أنها أول حكومة بعد 35 عام.        

وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ اليوم لبنان يرجع للحضن العربي الذي كان يعتبر حلم كل مواطن لبناني، مشيرا إلى أن لبنان لم يشهد دعم دولي منذ أعوام كثيرة كما يتمتع الآن.

  

وتابع: «الدعم الدولي سيساعد الحكومة اللبنانية حتى لو لفترة العام ونصف في القضاء على 70% من مشكلات لبنان، كما أن البلد بأكملها تتفق على هذا الموضوع، لأنه في ظل وجود حكومة متجانسة وتضم اختصاصيين يأتي الدعم الدولي بالمال والعتاد وكل شئ، وأعتقد أن نواف سلام رئيس لديه خبرة جيدة ويعلم جيدا ما يفعله».


ولفت المحلل السياسي أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير الجاري، لأن أمريكا هي الضامنة لانسحابه بعد تشكيل حكومة جديدة.
    


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية بيروت المزيد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران

أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني  الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
 

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهرانالتعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة

وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.

وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.

وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.

وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".

طباعة شارك طهران إيران لبنان السعودية

مقالات مشابهة

  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • القضاء الأعلى يوبخ مسؤولًا بعد كتاب عن إسقاط النظام السياسي في العراق
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • الحكومة الوطنية تبحث مع البنك الدولي خطط تطوير الاقتصاد
  • قبلان: لم يمر على لبنان حكومة فاشلة وكسلانة ورخيصة مثل هذه الحكومة
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني
  • الشهابي: لا صوت يعلو فوق صوت القضاء والمشاركة السلاح الوحيد لإسقاط المال السياسي