شهدت مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين العشرات من مشجعي فريقي كروزيرو وأتلتيكو مينيرو، في مشهد متكرر يعكس تصاعد العنف بين الجماهير في البطولات الإقليمية بالبرازيل خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفقًا للشرطة البرازيلية، أسفرت المواجهات عن إصابة 3 أشخاص على الأقل، اثنان منهم في حالة خطيرة بسبب إصابات في الرأس، كما تم اعتقال 20 شخصًا على الأقل قبل مباراة الفريقين ضمن منافسات دوري ولاية ميناس جيرايس.

تفاصيل المواجهات وأسباب التصعيد

بحسب تقارير السلطات المحلية، استخدم المشجعون العصي والقضبان الحديدية والأسلحة الحادة في الهجوم على بعضهم البعض، مما أدى إلى تصاعد العنف بشكل كبير في شوارع المدينة، في ظل محاولات قوات الأمن السيطرة على الموقف.

وتعتبر المواجهات بين كروزيرو وأتلتيكو مينيرو واحدة من أشرس المنافسات الكروية في ولاية ميناس جيرايس، حيث تتكرر هذه المشاجرات بين أنصار الفريقين، كما هو الحال في العديد من البطولات الإقليمية الأخرى داخل البرازيل.

أعمال شغب مماثلة في مدن أخرى

لم تكن أحداث بيلو هوريزونتي الأولى من نوعها هذا الموسم، حيث شهدت مدينة فورتاليزا السبت الماضي اشتباكًا عنيفًا بين مشجعي فورتاليزا وسيارا، أدى إلى احتجاز 100 مشجع من قبل الشرطة لمنع استمرار المعركة في ملعب أرينا كاستيلاو.

كما اندلعت أعمال عنف الأسبوع الماضي في مدينة ريسيفي، قبل مواجهة سبورت وسانتا كروز، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا على الأقل بجروح متفاوتة.

تحرك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

في ظل تصاعد موجة العنف الجماهيري، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه سيبحث زيادة التعاون مع قوات الأمن لمواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى دراسة تشديد العقوبات على الأندية التي يتورط مشجعوها في أعمال شغب.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية للحد من أعمال العنف المتكررة، والتي بدأت تتخذ طابعًا أكثر تنظيمًا، حيث أشارت تقارير الشرطة إلى أن بعض هذه المشاجرات يتم التنسيق لها مسبقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتباكات اشتباكات عنيفة أتلتيكو مينيرو كروزيرو المزيد

إقرأ أيضاً:

مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث أطلقت القوات الروسية وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ استهدف عدة أحياء في المدينة، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى انتشال ثلاث جثث إضافية في منطقة سفياتوشينسكي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المؤكدين إلى 31.

وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن من بين الضحايا الملازمة أولى ليليا ستيبانشوك، ضابطة في شرطة الدوريات منذ عام 2017، حيث تم العثور على جثتها تحت الأنقاض في سفياتوشينسكي.

زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليوارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا

وأصيب في الهجوم 12 طفلًا و3 من أفراد الشرطة، بينما لا يزال 30 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم خمسة أطفال، بحسب عمدة كييف فيتالي كليتشكو، الذي أكد أن هذا العدد من الأطفال المصابين هو الأعلى منذ بدء الحرب.

واستهدفت الضربات الجوية 27 موقعًا مختلفًا في المدينة، كان معظمها في حي سولوميانسكي، وتضررت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني. وأفاد المسؤولون بأن 101 مبنى تعرضت لأضرار في هذا الحي فقط.

كما تعرضت منطقة سفياتوشينسكي لأضرار جسيمة، إذ اندلعت حرائق في عدد من السيارات، وسقط حطام على الطابق التاسع من مبنى سكني. كما تم تسجيل أضرار في مناطق هولوسيفسكي وشيفتشينكيفسكي، من بينها تحطم نوافذ جناح الأطفال في مستشفى، دون تسجيل إصابات.

وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن أضرار في أحد مرافقها، ما تسبب في تعطيل حركة القطارات. كما تعرض مركز الثقافة الإسلامية والمسجد التابع له لأضرار نتيجة سقوط شظايا صواريخ روسية في فنائه، دون وقوع إصابات.

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت سلطات كييف الأول من أغسطس يوم حداد عام في العاصمة، حيث رُفعت الأعلام على نصف السارية في جميع المباني الرسمية، وتم حظر إقامة أي فعاليات ترفيهية في المدينة.

الهجوم يتزامن مع تصعيد في الخطاب الأميركي

وقع الهجوم بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هدد فيه بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا خلال عشرة أيام، ما لم توقف موسكو حربها الشاملة ضد أوكرانيا. 

وألمح ترامب في تسجيل صوتي نشره البيت الأبيض إلى أنه لم يعد يرغب في الانتظار أكثر، قائلاً: "منحتهم 50 يومًا سابقًا، لكن لا نرى أي تقدم".

من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه دليل جديد على رفض روسيا لدعوات السلام، مشددًا على أن "جميع أدوات الضغط على موسكو لإجبارها على الدخول في مفاوضات حقيقية متاحة لدى شركائنا في الغرب". وأضاف: "اليوم، رأى العالم مرة أخرى كيف ترد روسيا على رغبتنا في السلام".

حيث يأتي التصعيد العسكري الروسي على كييف في ظل تحولات واضحة في المواقف الأميركية تجاه الحرب، إذ يتزايد الضغط من واشنطن على روسيا لإنهاء الحرب، وسط تهديدات بفرض عقوبات ثانوية تشمل دولًا تتعامل اقتصاديًا مع موسكو مثل الصين والهند.

كما يلوح ترامب بفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات روسيا، في خطوة قد تؤثر ليس فقط على موسكو، بل على الشركاء التجاريين لها، مما قد يزيد من حدة الصراع الجيوسياسي في الأشهر المقبلة.

طباعة شارك كييف القوات الروسية رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاتشينكو وزارة الداخلية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين
  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة بين العشائر في مدينة درعا
  • سوريا.. اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف درعا
  • أليكسندر يعود إلى البرازيل وينضم رسميًا لأتلتيكو مينيرو
  • لقاء مُلتهب بين فريقي الملدة والعوابي في نهائي "شجّع فريقك"
  • فرنسا : هجمات المستوطنين بالضفة أعمال إرهابية
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية