خبير اقتصادي يُقدم روشتة لتجاوز قرارات ترامب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن هناك ملفًا اقتصاديًا غير مستقر يحمله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعشر أيام الأولى من حكمه حملت العديد من القرارات التي تؤثر على الحياة الاقتصادية مثل فرض الرسوم والجمارك، وهو ما سيؤدي إلى تغير المعادلات الاقتصادية العالمية.
وأضاف “الشرقاوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حوار مصري"، الذي يقدمه الإعلامي وليد بريك، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الصراع بين قوى العالم سيكون الملف الاقتصادي جزء مهم ومؤثر فيه، وهناك أمور يجب أن تؤخد في الاعتبار، لافتًا إلى أن هناك ارتباطًا مع ميزان تجاري مع الدول والقرارات تؤثر على حركة الوقود وهو ما قد يؤدي إلى تغير أسعار الوقود والسلع الغذائية؛ وهو ما يتطلب منه العلم أننا أمام فترة من إعادة ترتيب الأوراق.
وتابع: "أمريكا تُصدر قرارات غير مدروسة ومتحولة ومتلونة وهناك تحديات قبل مجيء ترامب، وهو ما يتطلب البحث عن مصادر لتأمين السلع الغذائية وترشيد الاستهلاك وتوافر مخزون استراتيجي، والعمل مع الشركاء لتكون مصر مركزًا لسلاسل الإمداد لعدد من الدول".
وأوضح أن السوق الكندي والمكسيكي مفتوح أمام مواجهة السياسات الأمريكية، ويجب استغلال ذلك، والعمل على تحويل الأزمة إلى شق إيجابي للاستفادة منها، ويجب أن يكون المواطن على علم أنه أمام تحدي اقتصادي، والعمل على تنمية مصادر الدخل الدولاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسوم والجمارك يسري الشرقاوي الخبير الاقتصاد مصر الدولار اقتصاد الاقتصاد دونالد ترامب الرئيس الأمريكى السلع الغذائية وهو ما
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.