بلدية أوجلة تحذر من انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء وتناشد الجهات المختصة بالتدخل العاجل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت بلدية أوجلة عن تسجيل عدد من الإصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء في عدد من المزارع داخل المدينة، محذرة من خطورة هذه الآفة التي تُعد من أكثر الآفات الزراعية تهديدا للنخيل.
ودعت البلدية جميع المزارعين والمواطنين إلى توخي الحذر والقيام بالكشف المبكر عن الإصابات في مزارعهم، مع ضرورة التبليغ عن أي حالة يتم رصدها، بالإضافة إلى تجنب نقل أو جلب فسائل النخيل من خارج المدينة أو بين المزارع داخلها، لما لذلك من دور كبير في انتشار الحشرة.
وناشد المجلس البلدي أوجلة المسؤولين بالدولة، بما في ذلك رئاسة وزراء حكومة حماد ووزارة الزراعة والمركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، بضرورة التدخل السريع والفوري لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.
وفي تصريح لعميد بلدية أوجلة، أحمد بترون، لليبيا الأحرار، أكد أن الحشرة المكتشفة وصلت إلى مرحلة خطيرة من النمو، إلا أن انتشارها لا يزال في بدايته، مما يزيد من أهمية التدخل السريع.
وأوضح بترون أن هناك احتمالية لانتقال الحشرة إلى بلديات الواحات الأخرى نظرا لقربها الجغرافي، مشددا على أن الإهمال في هذه المرحلة قد يؤدي إلى كارثة زراعية واقتصادية كبيرة.
وأشار بترون إلى أن الحكومة المكلفة من البرلمان أرسلت وفدا إلى المنطقة وقامت بأخذ عينات، إلا أن الوضع يتطلب تدخلا أكبر وأكثر تنسيقا من جميع الجهات المختصة لمنع تفاقم الأزمة وتحولها إلى وباء يصعب السيطرة عليه.
المصدر: ليبيا الأحرار + بلدية أوجلة.
بلدية أوجلةسوسة النخيل الحمراء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بلدية أوجلة سوسة النخيل الحمراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات
تصاعدت الأزمة السياسية في هندوراس بعدما أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها زيومارا كاسترو أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة "شابها الغش" وجرت تحت "التهديد والضغوط"، معتبرة أن النتائج الأولية "باطلة".
كما اتهمت نظيرها الأميركي دونالد ترامب بالتدخل المباشر في العملية الانتخابية ودعم المرشح اليميني نصري عصفورة.
وجاءت تصريحات كاسترو خلال اجتماع شعبي في مدينة أولانتشو، حيث قالت إن الهوندوراسيين "ذهبوا إلى صناديق الاقتراع بشجاعة، لكن إرادتهم تعرضت للتلاعب عبر نظام النتائج الأولية والضغط والترهيب".
وتوقفت عمليات فرز الأصوات عدة مرات منذ الانتخابات التي جرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تُستأنف بعد يومين من التوقف عند نسبة 88.6% من النتائج.
وبحسب نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز حوالى 99% من الأصوات، حصل رجل الأعمال اليميني ورئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق نصري عصفورة (67 عاما ذو أصول فلسطينية) الذي حظي بدعم ترامب في تدخّل مباشر في الحملة، على 40.53% من الأصوات مقابل 39.16% للمرشّح اليميني الآخر، مقدّم البرامج التلفزيونية سلفادور نصرالله (72 عاما ذو أوصل فلسطينية).
ويقول المرشح الليبرالي سلفادور نصر الله، المنافس الرئيسي لعصفورة، إن عملية الفرز "سُرقت لصالح خصمه"، متهما جهات داخل اللجنة الوطنية للانتخابات بالتلاعب بالنظام المعلوماتي.
وكتب نصر الله على منصة "إكس": "هذه سرقة. هناك نمط واضح للتزوير يشمل تجاوز البصمة البيومترية ووضع محاضر مزوّرة بشكل تعسفي"، مطالبا بإعادة فرز الأصوات "بطاقة بطاقة".
من جهتها قالت كاسترو إن تسجيلات صوتية ظهرت خلال الحملة الانتخابية تكشف حديثا لعضو في اللجنة الوطنية للانتخابات -تمثل حملة عصفورة-عن تلاعب مخطط في العملية. وأكدت تقديم شكوى رسمية بهذا الشأن.
إعلانكما نددت الرئيسة بما وصفته "تدخل ترامب"، مضيفة أنه "هدد الشعب الهوندوراسي بعواقب" في حال تصويتهم لصالح مرشحة حزبها ريكسي مونكادا التي حلت في المركز الثالث.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للانتخابات آنا باولا هال إنه تم اتخاذ "إجراءات تقنية وتدقيق خارجي" لضمان مصداقية النتائج، مؤكدة أن 2749 محضر اقتراع لا تزال قيد التحقق بسبب "تناقضات" تمثل 14.5% من الأصوات الصحيحة.
ويشير القانون إلى أن أمام اللجنة حتى 30 ديسمبر/كانون الأول لإعلان الفائز رسميًا.
وطالب حزب "ليبري" الحاكم بـ"إلغاء تام" للانتخابات، متهمًا الولايات المتحدة بالتدخل وداعيًا إلى احتجاجات وإضرابات في البلاد.
وأكدت إدارة ترامب أن الانتخابات "نزيهة" وأنه لا توجد أدلة ذات مصداقية لتبرير إلغائها، بينما يواصل نصر الله الإصرار على تعرض العملية لـ"تلاعب منظم".
ويرى أعضاء في المعارضة داخل اللجنة الوطنية للانتخابات أن المخالفات تجعل من انتخابات 2025 "الأكثر تلاعبا والأقل مصداقية" في تاريخ البلاد، في حين دعا مراقبو منظمة الدول الأميركية إلى "تسريع" الفرز في بلد يعيش توترا سياسيا متصاعدا.
ومع احتدام الاتهامات وتضارب النتائج، تترقب هندوراس -ذات الـ10 ملايين نسمة- قرار اللجنة الانتخابية النهائي وسط خشية من انزلاق الأزمة إلى موجة اضطرابات أوسع.