مسيرات طلابية حاشدة في صنعاء تجدد الولاء للقضية الفلسطينية والمشروع القرآني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات همدان، الحيمة الخارجية، الحصن، وبني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات طلابية حاشدة، نظّمها القطاع التربوي، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، وتجديدًا للعهد بالتمسك بالمشروع القرآني ودعمًا لمعركة “طوفان الأقصى”.
في مديرية همدان، انطلق المسير من مجمع الشهيد الرئيس الصماد التربوي وصولًا إلى قاعة الشهيد القائد، حيث أكد المشاركون تمسكهم بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد في مواجهة أعداء الأمة.
وخلال المسيرة، أشار نائب مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، محمد خميس، ومدير التربية في المديرية، علي علبان، ونائباه، حسين الجرباني ويوسف شريان، إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم مواقفه الصامدة بعد عقدٍ من المواجهة مع قوى العدوان، مؤكّدين الاستمرار في خوض معركة “الجهاد المقدس” لنصرة قضايا الأمة.
وفي الحيمة الخارجية، نفّذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” وبرنامج “المعلم والطالب الرسالي” مسيرًا طلابيًا دعمًا للمقاومة الفلسطينية، حيث أكد مديرا المديرية، خالد العرشي، والتربية، أمين مجعل، أن هذا الجيل الصاعد هو الرهان الحقيقي لنصرة المستضعفين، مشددين على أهمية التربية القرآنية في بناء أمة واعية وقوية.
أما في مديريتي الحصن وبني بهلول، فقد شهدت المسيرات تأكيدًا على الولاء للقيادة الثورية والثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، حيث أشاد مسؤولا التربية، عبدالله أبو علامة في الحصن، ويحيى عبد الحق في بني بهلول، بالحضور الكبير للطلاب، الذي يجسد الوعي والصمود في وجه التحديات والاستكبار العالمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف.
وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.
وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها.
وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير".
وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".