قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر تزور مران وتحيي ذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
زارت قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمحافظة صعدة، وذلك في إطار تجديد العهد والوفاء لمسيرته القرآنية.
وخلال الزيارة، قرأ رئيس مجلس إدارة المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، ومدراء عموم الإدارات في المؤسسة، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، مستذكرين محطاته النضالية والملاحم البطولية التي خاضها ورفاقه في مواجهة قوى الظلم والاستكبار.
وأكد الوشلي والنصيري أن هذه الزيارة تعكس الوفاء للقيم والمبادئ التي ضحى الشهيد القائد بنفسه من أجلها، مشيرين إلى أهمية التمسك بمشروعه القرآني في مواجهة التحديات.
كما أشار الزائرون إلى الانتصارات التي حققها الشعب اليمني، وموقفه الثابت في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها امتداداً للنهج الذي أسسه الشهيد القائد.
وتعرف الوفد على تفاصيل المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه خلال الحرب الأولى، وما لحق بمنطقة مران من استهداف وتدمير منذ ذلك الحين وحتى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر.
كما شملت الزيارة ضريح العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي في روضة آل الصيفي، وروضة الشهيد زيد علي مصلح، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواحهم وأرواح كافة الشهداء، إلى جانب زيارة جامع الإمام الهادي بصعدة والاطلاع على معالمه الأثرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان