برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي تستفسر عن مآل مشروع بناء سدّ بتاونات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استفسرت فاطمة التامني، عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة عن مآل مشروع سد تلّي بجماعة بني وليد نواحي تاونات.
وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، “إن السدّ التلّي الذي يفترض إنشاؤه على واد تامدة بدوار عين عبدون، الغاية منه حماية سد الوحدة من التوحل، وتأمين المجال الفلاحي السقوي، وذلك على مساحة تقدر بـ57.
وبررت النائبة البرلمانية إحداث السدّ التلي بـ”موجة الجفاف التي تضرب البلاد “، وما صاحبها من ارتفاع في معدل الهجرة جراء شح التساقطات، ونضوب الآبار، وتلف المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة.
وتساءلت عن التداببر والإجراءات المزمع اتخاذها لبناء السد التلّي، وإعادة الروح للمنطقة برمتها.
ويذكر أن الدراسات التقنية الخاصة بسد واد تامدة أجريت منذ أزيد من 25 سنة، وعجّل شبح الجفاف بمطالبة المواطنين بإنشائه.
كلمات دلالية تاونات تلي سدالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.