روسيا: لم نتلقَ مقترحات حقيقية لبدء محادثات مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أن بلاده لم تتلق أي مقترحات محددة بشأن بدء مفاوضات حول إنهاء الحرب الأوكرانية، وقال إن تصريحات الغرب وأوكرانيا حول بدء المفاوضات الوشيكة ليست سوى "تسخين إعلامي" لتحسين الموقف.
وأضاف غالوزين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الإثنين "يجب النظر لتلك التصريحات باعتبارها بمثابة تسخين للمجال الإعلامي من أجل خلق الأجواء التي يحتاجونها والمواقف الأكثر فائدة.
وأضاف: "من المهم أن تكون الكلمات مدعومة بخطوات عملية تأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لروسيا، وتظهر الاستعداد للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة والاعتراف بالحقائق الجديدة"، لافتًا إلى أنه "لم ترد حتى الآن أي مقترحات محددة من هذا النوع".
❗️❗️موسكو لم تتلق أي مقترحات محددة تناسبها لبدء المفاوضات بشأن أوكرانيا
???? نائب وزير الخارجية الروسي،ـ ميخائيل غالوزين عندما طُلب منه التعليق على التصريحات الصادرة في الغرب وأوكرانيا حول البدء الوشيك للمفاوضات، قال الدبلوماسي إنها "يجب أن تُنظر إليها باعتبارها إحماءً إعلاميًا…
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن عدم شرعية زيلينسكي وحظره للمحادثات مع روسيا يمكن أن تعقدا عملية التفاوض بين موسكو وكييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.