جنوب الوادي تُناقش 3 ملفات مع بداية الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ناقش الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الاثنين، مشروعات التحول الرقمي، تجميع الادارات المركزية بمبنى رئاسة الجامعة بعد التطوير، كما تابع بجولة ميدانية الأعمال الإنشائية بالطريق الواصل بين الجامعة الأهلية ومبنى رئاسة الجامعة.
عاين رئيس الجامعة خلال جولة ميدانية، مشروعات التطوير في إطار المتابعة اليومية للمشروعات التطويرية بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للوقوف ميدانيا على إنجاز العمل بالعديد من المشروعات بالجامعة.
ووجه رئيس الجامعة، بافتتاح بوابة المشاة ما بين الجامعة الأهلية والمستشفيات الجامعية لخدمة طلاب القطاع الطبى بالجامعة الأهلية وتوفير جو دراسي أفضل للطلاب، وتهيئة ظروف دراسية مناسبة لهم.
كما تفقد رئيس الجامعة الأعمال الإنشائية بالطريق الواصل بين الجامعة الأهلية ومبنى رئاسة الجامعة و كذلك الطريق ما بين ميدان الجوهرة وكليه الصيدلة في إطار تعزيز البنية التحتية التى تخدم جميع منسوبى الجامعة كما تضمنت الجولة تفقد أعمال التطوير بالمنطقة امام مبنى رئاسة الجامعة.
في سياق متصل، عقد رئيس الجامعة اجتماعا لمتابعة ومناقشة مشروعات التحول الرقمي بالجامعة، وما تم تنفيذه حتى الآن ، جاء ذلك بحضور الدكتور عماد على عميد كلية الحاسبات والمعلومات.
تاكسي الجامعة:وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع ما تم انجازه في مشروع الحوكمة الالكترونية لتاكسي الجامعة والذى يهدف الى حوكمة دخول خدمات النقل الخاصة داخل الحرم الجامعي بما يحقق المنفعة العامة لمنسوبي الجامعة ويضمن الأمن و السلامة الجامعية ويساهم في تيسير انتقال أعضاء هيئة التدريس و الموظفين و الطلاب الى الحرم الجامعي مع ضمان سلامة المنشآت، وكذلك مشروع ميكنة صرف مستحقات تصحيح الامتحانات، كما تناول الاجتماع مناقشة كيفية توحيد قواعد تشكيل الكنترولات بالبرامج التعليمية المختلفة.
كما إطلع رئيس الجامعة، على سير أعمال التطوير بالدور الأرضي بمبنى رئاسة الجامعة، ولمتابعة عملية تجميع ونقل الادارات المركزية بمبنى رئاسة الجامعة ، جاء ذلك بحضور طروب طلبة أمين الجامعة، وعبدالرازق حسين أمين الجامعة المساعد
وأكد خلال الاجتماع على أهمية توافر البنية التحتية المتكاملة والجاذبة لأنها من أساسيات جودة العملية التعليمية ، كما وجه بسرعة الانتهاء من تجميع ونقل الادارات المركزية بمبنى رئاسة الجامعة بعد انتهاء اعمال التطوير.
كما اجرى رئيس الجامعة جولة تفقدية بالدور الأرضي بمبنى رئاسة الجامعة لمتابعة سير أعمال التطوير وما تم انجازه حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي مشروعات التحول الرقمي المشروعات التطويرية الأعمال الإنشائية الجامعة الأهلیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
خدمات شرطية.. تعرف على التطوير التاريخى للإدارة العامة للجوازات
الإدارة العامة للجوازات والجنسية هي أحد أجهزة وزارة الداخلية التي تؤدي خدماتها للمواطنين والأجانب إنها تعد أحد المصادر الرئيسية لأجهزة الأمن المختلفة للدولة بما يتوافر لديها من معلومات.
أنشأت " إدارة الجوازات والجنسية " بقرار وزاري صادر في 9/4/1939 وعدلت التسمية 1953 إلي ( مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية ) ثم عدلت مرة أخري إلي ( مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية ) بالقرار الجمهوري رقم 1842 لسنة 1971 ثم إلي مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بقرار رئيس الجمهورية رقم 191 لسنة 2001 بتاريخ 18/6/2001 تم القرار الوزاري رقم 557 لسنة 2018 في شأن تعديل المسمي إلي " الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ".
كانت الإدارة قبل ثورة يوليو سنة 1952 تشمل المركز الرئيسي بمنطقة القصر العيني وعدد محدود من الفروع بالإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وأسوان بالإضافة إلي مكاتبها بالمنافذ الشرعية للبلاد ثم نقلت بعد ذلك إلي مقرها الحالي بمبني مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير.
وبتاريخ 30/11/1962 صدر القرار الوزاري رقم "108 " لسنة 1962 متضمنا البناء التنظيمي الخاص بها أسوة بباقي مصالح وإدارات الوزارة ثم توالت التعديلات والإضافات إلي هذا البناء التنظيمي بإنشاء إدارات جديدة اقتضتها الزيادة المضطردة في حجم العمل.
وفي لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة