خبر سار.. الموافقة على الإجراءات المقترحة لتسهيل مرور الأفراد والمعدات لـ جنوب سيناء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، عبر صفحته الرسمية لمحافظ جنوب سيناء ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، صدق علي جميع الإجراءات المقترحة لتسهيل مرور الافراد والمعدات لجنوب سيناء .
ووجه الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والقيادات الأمنية والمستثمرين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ، وشيوخ و عواقل البدو والعاملين بالسياحة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، علي الموافقة على هذه الإجراءات المقترحة لتسهيل مرور الأفراد والمعدات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار وتنشيط السياحة وفقًا لرؤية مصر واستراتيجية الحكومة 2030.
وشهدت محافظة جنوب سيناء، إجراءات مشددة خلال الفترة الماضية عقب ثورة 25 يناير وخلال حربها علي الإرهاب عام 2018 بشمال سيناء .
ومن بين هذه الإجراءات تدقيق التفتيش ، ومنع دخول سيارات الدفع الرباعي ومنع دخول بعض الأدوات والمواد المختلفة .
وقد لاقي بيان محافظ جنوب سيناء ، إشادة واهتمام من أهالي جنوب سيناء الذين عانوا فترة طويلة من بعض الإجراءات، وانهالت التعليقات علي بيان المحافظ وسط فرحة وتفاؤل كبير سكان جنوب سيناء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء السيسي الرئيس تسهيل موافقة اجراءات المرور المزيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
شواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر
على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.
وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.
وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.
وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.
ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.
من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.
وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه.