حقق برشلونة فوزا بنتيجة 4-1 على مضيفه إشبيلية بأهداف روبرت ليفاندوفسكي وفيرمين لوبيز ورافينيا وإريك غارسيا ليقترب من صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد.

وبهذا الفوز يرتفع رصيد برشلونة صاحب المركز الثالث إلى 48 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أتليتيكو مدريد صاحب المركز الثاني ونقطتين خلف ريال مدريد المتصدر بعد تعادل فريقا العاصمة 1-1 في مباراة قمة السبت.

وافتتح ليفاندوفسكي التسجيل من مسافة قريبة في الدقيقة السابعة، لكن روبن فارغاس أدرك التعادل من هجمة مرتدة سريعة بعد دقيقة واحدة.

وشارك لوبيز بديلا وسجل الهدف الثاني بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني قبل أن يحرز رافينيا الهدف الثالث في الدقيقة 55 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

وبعد أربع دقائق، أشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة للبديل لوبيز إثر تدخل عنيف على جبريل سو. ورغم النقص العددي سجل إريك غارسيا الهدف الرابع من ضربة رأس في الدقيقة 89.

وشهدت المباراة تعرض رونالد أراوخو للإصابة خلال الدقيقة 22 من عمر اللقاء بعد التحام قوي مع لاعب إشبيلية إذ لم يستطع استكمال اللقاء وخرج ليحل باو كوبارسي بدلا منه.

وكان أراوخو قد سقط قبل استبداله بعدة دقائق إلا أنه قام مرة أخرى ليواصل اللعب، ولكنه لم يستطع استكمال المباراة ليغادرها مصابا.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “آس” فإنه سيتعين على النادي انتظار الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب اليوم الاثنين لتحديد مدى خطورة إصابته.

فيما أشارت التقارير الأولية إلى أن أراوخو يعاني من التواء في الكاحل الأيمن ما يرجح غيابه لعدة أسابيع.

وبهذا الفوز رفع برشلونة صاحب المركز الثالث رصيده إلى 48 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني ونقطتين خلف ريال مدريد المتصدر بعد تعادل فريقي العاصمة 1-1 في مباراة قمة مساء السبت بينما يحتل إشبيلية المركز 13 برصيد 28 نقطة، بعدما غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات في المسابقة.

Ronald Araújo is subbed off after 22 minutes for Barcelona with an apparent injury after this tackle by Saúl.

Pau Cubarsí replaces him. pic.twitter.com/WgzSZmUrio

— ESPN FC (@ESPNFC) February 9, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إشبيلية الدوري الاسباني لكرة القدم برشلونة صاحب المرکز

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • بطولة كريم عبد العزيز.. «المشروع X» في المركز الثالث بقائمة إيرادات الأفلام أمس
  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بـ المركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • منافسة شديدة في دفاع برشلونة تُهدد بقاء أراوخو
  • تامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
  • بعد راشفورد.. برشلونة يستهدف صفقة هجومية جديدة من الدوري الإنجليزي
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات
  • بطولة السقا وفهمي.. فيلم أحمد وأحمد يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر أمس
  • «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما