جامعة القناة تبحث التعاون مع شركة أنتون الصينية لتعزيز فرص التدريب للطلبة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من شركة أنتون الصينية لخدمات حقول النفط المجموعة المحدودة، وذلك لبحث سبل التعاون في مجالات التدريب والتوظيف لطلبة وخريجي الجامعة.
وأكد الدكتور ناصر مندور ـ خلال اللقاء ـ أن ذلك يأتي في إطار دور جامعة قناة السويس في دعم أهداف التنمية البشرية بإقليم القناة وتعزيز الشراكات الدولية، وقال أن جامعة قناة السويس تحرص على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة، بما يحقق الاستفادة القصوى للطلاب والخريجين في مختلف التخصصات العلمية.
وأوضح "مندور" أن التعاون مع الجانب الصيني، خاصة من خلال معهد كونفوشيوس، يتيح فرصًا واعدة في مجالات التدريب العملي والتوظيف، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتأهيل خريجيها وفقًا لمتطلبات سوق العمل الدولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل صناعة النفط والطاقة.
ضم وفد شركة أنتون الصينية كلًا من سوو كايوي، مدير إدارة الموارد البشرية لمنطقة إفريقيا، وجاو شيانغ، مدير الموارد البشرية والإدارة لمنطقة إفريقيا، وفايزان علي تاج، مشرف التوظيف والتدريب بمجموعة خدمات أنتون للحقول النفطية بالمقر الرئيسي للموارد البشرية.
هذا وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في إعداد كوادر متميزة، مؤكدين أن الشركة تتطلع إلى بناء شراكة مستدامة مع الجامعة لتوفير برامج تدريبية متقدمة تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتهيئتهم للعمل في بيئات دولية تنافسية.
حضر اللقاء الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، وماوين بوه، المدير التنفيذي الصيني للمعهد، حيث أكدا على أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الأكاديمي والمهني بين الجانبين، بما يسهم في تأهيل الطلاب والخريجين وفقًا لأحدث المعايير العالمية في مجالات التكنولوجيا والطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهداف التنمية البشرية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الشراكات الدولية سوق العمل الدولي المؤسسات العالمية جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تجارة قناة السويس تختتم أسبوعها البيئي بفعالية تحت عنوان “The Real Story of Sustainability”
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف الدكتور أحمد عزمي، عميد كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة هدى عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اختتمت كلية التجارة فعاليات أسبوعها البيئي بتنظيم فعالية “The Real Story of Sustainability: Finance, Energy & People”، التي استضافتها قاعة 30 يونيو بالمبنى الإداري للكلية، في إطار حرص الكلية على دمج موضوعات الاستدامة في منظومتها التعليمية وربطها بالممارسات العملية التي يتطلبها سوق العمل
وتولت الدكتورة علياء سلام، مدرس الاقتصاد بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، التنسيق للفعالية من خلال الجمع بين طلاب برنامجي FMI بجامعتي قناة السويس والجامعة الأهلية، في تجربة جمعت طلاب الجامعتين ضمن نشاط تطبيقي مشترك داخل مقرر الاقتصاد للفرقة الرابعة، بما يعكس توجهًا أكاديميًا يواكب مستجدات التعليم الحديث.
وشهدت الفعالية حضور ومشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات الاستدامة والطاقة والتمويل؛ حيث قدّم الدكتور سعد كمال، رئيس إدارة التمويل المستدام بالقطاع المصرفي، رؤية موسعة حول التوجهات الحديثة في مجال التمويل الأخضر، بينما استعرض كل من الدكتور هيثم محمد علي، مدير الاستدامة وضمان الجودة بإحدى الشركات الكبرى، والمهندس محمد الليثي، خبير الاستدامة والتطوير الصناعي بالشركة نفسها، نماذج تطبيقية لجهود الاستدامة الصناعية
كما شارك كل من المهندس محمد عبد الله، مهندس كفاءة الطاقة والاستدامة، والمهندس عبد الحميد يونس، متخصص ESG، والمهندس محمود عبد الغني، مهندس أبحاث السوق والاستدامة، في تقديم رؤى مهنية مرتبطة بتطورات الاستدامة داخل مؤسساتهم، مع الإشارة إلى الارتباط الاستراتيجي لهذه الجهود برؤية مصر 2030 ومتطلبات المهارات الحديثة في سوق العمل.
وشهدت الفعالية كلمات ترحيبية من الدكتور عبد الفتاح خليل، أستاذ المحاسبة المتفرغ بالكلية، والدكتورة مروة فوزي، المرشد الأكاديمي بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، حيث أكدا أهمية هذا التعاون في إثراء تجربة الطلاب وتعزيز وعيهم بقضايا الاستدامة.
وعكس الطلاب خلال الفعالية حضورًا فاعلًا من خلال مجموعة من الأنشطة التطبيقية التي جسدت فهمهم العملي لقضايا الاستدامة؛ حيث عرضوا نموذجًا أوليًا مبسطًا لآلة تدوير قاموا بتطويرها، إلى جانب مجموعة من المنتجات اليدوية الصديقة للبيئة المصنوعة من خامات معاد تدويرها. كما شاركوا في فعالية Swap It لتبادل الكتب، وقدّموا منصة أفكار تضمنت مقترحات عملية لتحسين الممارسات البيئية داخل الجامعة، كما قدّموا أفلامًا قصيرة وثقت مبادرات توعوية نفذوها خارج الحرم الجامعي، في دلالة واضحة على قدرتهم على تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية داخل سياق تعليمي منظم.
واختُتمت فعاليات اليوم بالتأكيد على أهمية التجربة المشتركة بين طلاب الجامعتين، والإشادة بجودة تنظيم الفعالية وما شهدته من حوار ثري ورؤى تطبيقية، بما يعكس حرص كلية التجارة على دمج موضوعات الاستدامة داخل العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، وبما يتوافق مع توجهات الجامعة ورؤية مصر 2030 لإعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات الاقتصادية والبيئية في سوق العمل.